
فلنتأمل أحوالنا في لبنان. ولنتأمل أحوال الاقليم. دولاً وانظمة وشعوباً. إننا في مدار السقوط. الكلمات والكتابات تتحدث عن القيادات والامراء والملوك والرؤساء. قلما نجد كلاماً صريحاً عن الشعوب.
فلنتأمل أحوالنا في لبنان. ولنتأمل أحوال الاقليم. دولاً وانظمة وشعوباً. إننا في مدار السقوط. الكلمات والكتابات تتحدث عن القيادات والامراء والملوك والرؤساء. قلما نجد كلاماً صريحاً عن الشعوب.
اليابان حكاية لا تُمل. تعددت الروايات وبقيت الأسس والمحطات والمعالم راسخة وواضحة. انبهرت بها شاباً وانبهر بها شيخاً.
ليس صحيحاً أنه ليس لدى حزب الله، كما يقول، أي موقف مسبق من مفاوضات حكومة نجيب ميقاتي مع صندوق النقد الدولي. فمهما أظهر من براغماتية في محاولات تحسين شروط افادة لبنان من الاتفاق مع الصندوق، تبقى بين الحزب والمنظومة الحاكمة التي يرعاها والصندوق 10 نقاط ظل تراوح بين الفاتحة والقاتمة، فما هي؟
متأخراً جداً، ومرتبكاً جداً.. اتخذ الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية مجموعة قرارات لحل أزمة الشراكة المختلة في حكم الفترة الانتقالية عقب اسقاط حكم الرئيس السابق المشير عمر البشير وحلفائه الإسلاميين.
قبل سنوات، تلقى سليمان فرنجية نصيحة من بعض أصدقائه في العاصمة بأنه آن أوان الإنتقال إلى بيروت (أو إحدى الضواحي القريبة كالرابية) حتى يكون قريباً من الحركة السياسية. لبّى الرجل الدعوة، لكنه لم يصمد طويلاً، فلا شيء يوازي لحظة في زغرتا وبنشعي، عائلة وعشيرة وزعامة وسكينة!
تذكيراً للقارئ الكريم، ما دفعني إلى كتابة هذه السلسلة من المقالات عن الإسلام هو كتاب قرأته مؤخراً لمفكر عربي (طُبعَ الكتاب أولاً بالفرنسية وتُرجم لاحقاً للانكليزية) ووجدت نفسي في مواجهة أخطاء تاريخية ومفاهيمية، معظمها ناتج عن مقاربة خاطئة للتاريخ الإسلامي. في هذه المقالة، سأعالج موضوع الشعر.
روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.
ليست هي عودة روسية بكل معنى الكلمة إلى أفغانستان. وإنما لا يمكن إلا التوقف عند "صيغة موسكو" التي جمعت عشرة أطراف إقليميين وحركة طالبان في العشرين من الشهر الجاري، بصفتها إنخراطاً روسياً في الشأن الأفغاني، هو الأوسع منذ الإنسحاب الأميركي.
تحولات تكتونية حصلت منذ بدء المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني قبل عقد من الزمن وحتى اليوم. فالتوازن الاستراتيجي تغير بشكل كبير في غضون عامين، وبالتالي، ينبغي على النظام العالمي الإستعداد لتقبل أن إيران باتت قاب قوسين أو أدنى لكي تصبح دولة نووية، لا سيما بعدما أثبتت سياسة العقوبات الأميركية فشلها في إبقاء طهران تحت السيطرة. هذا ما يناقشه الدبلوماسي الإيطالي السابق ماركو كارنيلوس في "ميدل إيست آي"، في هذا التقرير.
ما نشهده من توتر متصاعد في هذه الأيام بين واشنطن وبكين، بشأن "قضية تايوان"، لا يحجب المسار المتوتر والمتصاعد على خط العلاقات الأميركية ـ الروسية.