المجتمع المغلق ساكن في الماضي. خارج الحاضر. عاجز عن صنع المستقبل. وعيه ذو عقل مستسلم مرتاح.
المجتمع المغلق ساكن في الماضي. خارج الحاضر. عاجز عن صنع المستقبل. وعيه ذو عقل مستسلم مرتاح.
تعودتُ أن أمرَّ مرور الكرامِ على البيانات الرسمية التي عادةً ما تصدر عُقبَ أو قبيلَ اجتماعات رؤساء الدول وغيرهم من كبار السياسيين. أتوقع أن تتغير علاقتي بهذه البيانات.
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
أُسدل الستار عن التراجيديا المغربيّة بوفاة الطفل ريان ذي الخمسة أعوام فحسب. هذا الرحيل المؤلم الذي هزّ كل من تابع أو سمع بقصة السقوط والاحتجاز على امتداد خمسة أيامٍ كاملة، وشعر على إثرها بألم الاختناق في حفرة عميقة تبعد عن سطح الأرض بـاثنين وثلاثين متراً. كان واقع الطفل يتّجه إلى مصير محتومٍ وقصة المعاناة من قبله وبعده مستمرّة بأشكالٍ وصورٍ متعدّدة.
دقائق سريعة مرّت كلمح البصر بين لحظة ظهور فريق الإنقاذ وهو يُخرج ريان من عمق الأرض، وبين لحظة بث بيان نعي رسمي صادر عن الديوان الملكي بالرباط يؤكد الوفاة.
إذا كان هناك من انتكاسة لتعليق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عمله السياسي فهي انتكاسة أميركية بإمتياز. لماذا؟
قال المفكّر الأمريكي الأسود دبليو. إي. بي. دو بُوْيْس (W. E. B. Du Bois؛ 1868-1963) عند رؤيته إبنه يعاني من مرض أدى إلى وفاته طفلاً: "ليس لدي غير الأمل. أمل غير ميؤوس منه ولكن غير واقعي. أرى في عيونك اللامعة والحائرة – والتي تحدّق في روحي – أرضاً عِتْقها لنا زيف وحريتها كذب".
منذ إنتهاء العملية الإنتخابية العراقية في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021 وإعلان النتائج، دار جدل وانفتح نقاش وثار سجال بشأن الوجهة التي ستتمخّض عنها الاتفاقات والتقاطعات السياسية والتي على أساسها يتم تشكيل الحكومة، وبالتالي كيف يمكن رسم الخريطة السياسية الجديدة؟
شكّل نجاح الجيش الأميركي في تصفية زعيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، فجر الخميس الماضي، في محافظة إدلب السورية، خبراً ساراً للرئيس جو بايدن الذي يبحث هذه الأيام عن أي إختراق يساعده على محو صورة الرجل الضعيف، التي بدا عليها منذ الإنسحاب الأميركي المذل من أفغانستان.
دائماً كان ثمة سؤال مطروح على امتداد العالم العربي، لماذا الأحزاب وما دورها؟ ومن هذا السؤال كان يطل سؤال آخر ما تعريف السياسة إذا لم تكن لصيقة بهموم الناس وشؤونهم وأنماط عيشهم؟