اختُتمَ اجتماع دول الجوار في ليبيا، يوم أمس الخميس 23 كانون الثاني/ يناير بمشاركة الدول الست التاليّة: تونس، مصر، السودان، تشاد، النيجر، إضافةً إلى حضور وزير الخارجية الألماني هـايكو ماس من أجل استعراض نتائج قمّة برلين.
اختُتمَ اجتماع دول الجوار في ليبيا، يوم أمس الخميس 23 كانون الثاني/ يناير بمشاركة الدول الست التاليّة: تونس، مصر، السودان، تشاد، النيجر، إضافةً إلى حضور وزير الخارجية الألماني هـايكو ماس من أجل استعراض نتائج قمّة برلين.
عملية انتقال السلطة بدأت بالفعل في روسيا. هذا ما تشي به التغييرات الحكومية التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين تزامناً مع انطلاق ورشة التعديلات الدستورية التي اقترحها في خطابه أمام الجمعية الاتحادية، والتي وُصفت بأنها الأكبر والأهم منذ إقرار دستور العام 1993.
100 يوم ولم تهدأ الحناجر. راهنوا على الوقت وعلى الدم والخوف وشد العصب الطائفي.. ولم ينجحوا . ماذا بعد؟
تعتبر تل أبيب أن إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بصواريخ أميركية، قدّم "خدمة" لا تُقدر بثمن للكيان العبري. كيف يمكن التسلل من هذه "الفرصة" ـ الإغتيال، لتقويض النفوذ الإيراني في سوريا، لمصلحة جهات دولية أبرزها روسيا؟ في الدراسة المترجمة أدناه، يقدم الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أودي ديكل مجموعة من الإقتراحات (موقع مباط عال)، وخلاصة تصب في الإتجاه نفسه.
لا يمكن الجزم برقم حقيقي محدد يقدّر خسارة سوريا في القطاع النفطي جراء عمليات استخراجه غير القانونية وتهريبه إلى خارج الحدود، بسبب عدم توفر بيانات دقيقة حول كمية الإنتاج في الحقول الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن ما توفّر من أرقام يمكن أن يرسم صورة عامة لأزمة النفط السورية، وتقديرات مبدئية لحجم الخسائر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الخسائر مستمرة.
كما كان رحيل أو بقاء الرئيس السوري بشار الأسد محور انقسام إقليمي ودولي حاد، فان خروج أو بقاء ايران على الساحة السورية، يُشكل احد أبرز العقد التي تحدد مستقبل العلاقات السورية ـ العربية والسورية ـ الغربية. لكن هذا الأمر يُعتبر ورقة رابحة في يد دمشق، ذلك ان التواجد العسكري الايراني المباشر قابل للانتهاء في سوريا تماما كحال حزب الله، بعدما يستعيد الجيش السوري سيطرته على كافة المناطق، وفق ما بشّر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته الأخيرة إلى العاصمة السورية.
قارب الباحث الفرنسي ومؤلف كتاب "تاريخ سوريا في القرنين التاسع عشر والعشرين" ماتيو راي المشهد المتأزم بين طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة، في مقالة له نشرها موقع "أورينت 21"، بوصفه فصلاً من فصول الصراع الأمريكي الإيراني المفتوح منذ أربعين سنة، تاريخ إنتصار الثورة الإيرانية. وتضمنت المقالة الآتي:
كل شيء بات مكشوفاً في مدّة زمنية لا تتجاوز الثلاثة شهور. كل شيء. ما كان خفيّاً تجلّى، وما كان مكبوتاً تعرّى، وما كان ظاهراً أضحى أكثر وضوحاً بعد أن انتظم في وَحدة موصوفة.
بتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بين الصين والولايات المتحدة في أواخر الأسبوع الماضي، يُرجح أن تشهد الحرب الاقتصادية المستعرة بين الطرفين منذ عامين تهدئة قد ترقى إلى مستوى الهدنة، وذلك في حال تم تنفيذ الجزء الأول من الاتفاقية التي تأتي في توقيت حساس لكل من واشنطن وبكين لاعتبارات اقتصادية وسياسية، وفي لحظة دقيقة في الاقتصاد العالمي الذي يشهد حالة من التباطؤ فاقمتها العقوبات المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم.