منذ ما يقرب من شهرين، تثير مناقشة التعديلات الدستورية التي أطلقها فلاديمير بوتين في خطابه "المبكر" أمام الجمعية الاتحادية (غرفتي البرلمان)، الجدل حول مستقبل الرئاسة الروسية. أفكار كثيرة طُرحت، ولا تزال تشكل محور الجدل السياسي في روسيا على قضايا حُسمت بمعظمها، بإقرار الدوما للتعديلات الدستورية، في قراءة ثانية، استكملت بقراءة ثالثة "تقنية"، لترسل بعدها إلى مجلس الاتحاد (الشيوخ)، لتطرح على التصويت الشعبي في 22 نيسان/ابريل. لكنّ سؤالاً وحيداً لا يزال يفتقد للإجابة الحاسمة: ماذا سيفعل بوتين بعد العام 2024؟