مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
صار مصطلح "الإرهاب" شمّاعة تعلق عليها الدول حساباتها ومصالحها. لا إتفاق دولياً على تعريف موحد للإرهاب. يمكن للأميركي أن يطلق طائرة "درونز" وتقتلك لأنك قد صُنّفت "إرهابياً" من دون أية محاكمة. قد يقرر الصينيون أن هذه الأقلية إرهابية. مثلهم، تقرر تركيا أن حزب العمال الكردستاني "إرهابي"، بينما يمكن أن تضع يدها بيد "داعش" أو "النصرة" وأخواتهما. إنه سوق عرض وطلب!
كلما حاولت إنهاء هذه المقالات المُخصّصة لواقع جائحة كورونا "في ذكرى مرور سنة على بداية إنتشار هذا الفيروس التاجي"، في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ديسمبر 2019، تطالعني وكالات الأنباء بتقارير جديدة تجعلني في حيرة من امري وتدفعني إلى تحديث النص لجعله يُجاري التطورات العلمية اليومية.
نشر موقع "واللا" الإسرائيلي مقالة للباحثين الإسرائيليين إيلي بوديه وليمور لافي تتناول إتفاقات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، وتشير إلى أن الرغبة في كبح "الإخوان المسلمين" تقف وراء التطبيع مع إسرائيل وليس "حبّ إسرائيل"!
تستضيف مدينة العلا السعودية التاريخية الدورة الـ 41 للقمة الخليجية في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل، وسط مشهد خليجي متنافر ومتوتر بدليل ما حصل في مطار عدن في الساعات الأخيرة، خصوصاً في ظل تعقيدات المشهد اليمني ومفاجآته.
بات معروفاً أن أنطوني وارنر هو الشخص الوحيد الذي قتل في الانفجار الذي نفذه بنفسه في سيارة سكن متنقلة في مدينة ناشفيل الأميركية يوم عيد الميلاد، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة آخرين بجروح، وألحق أضراراً بعشرات المباني. حتى الآن لم تتضح خلفيات الحادثة، خصوصاً أن المفجّر ليس ضمن قوائم المشتبه فيهم إرهابياً، لكنّ تعامل السلطات الأميركية مع ما حدث يكشف مرة اخرى ازدواجية المعايير في ما يتعلق بـ"الإرهاب".
عشر سنوات عاشها الوطن العربي، كأنها لم تكن كافية أقله لمراجعة الذات. ماذا سيحمل إلينا العقد الجديد. السنة الجديدة؟
حرّكت تصريحات رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني بشأن مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للسيطرة الإسبانية منذ القرن السادس عشر، المواجع المغربية، وإستدرجت في الوقت نفسه الإسبان إلى التعبير عن إنزعاجهم المعلن من إعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، وذلك مقابل التطبيع الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل!
في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تناول المحلل العسكري رون بن يشاي ما أسماه "حملة الردع غير المسبوقة" التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة "نوايا" إيران المتصلة بالانتقام لاغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده.
حذّر الكثيرون مرارا، وكنا منهم، من أن عنصر الوقت ضاغط وحامل مع كل يوم يمضي لمزيد من الضغوطات والتعقيدات وكذلك التكاليف الإنسانية التي يدفع ثمنها المواطن اللبناني. وبالتالي يجب الإسراع اليوم قبل الغد في بلورة خطة وطنية استثنائية، بعيدة كل البعد عن القواعد والأعراف السائدة في اللعبة السياسية التقليدية، وذلك بغية إنقاذ المركب اللبناني من الغرق.