
في 25 أيار/مايو 2000، ومع إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني المحتل منذ العام 1978، تحررت أول أرض عربية بالقوة وبلا قيد أو شرط. الأكيد أن لبنان، الذي كان وما يزال ناقص المناعة، لم يستطع هضم ذلك الحدث.
في 25 أيار/مايو 2000، ومع إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني المحتل منذ العام 1978، تحررت أول أرض عربية بالقوة وبلا قيد أو شرط. الأكيد أن لبنان، الذي كان وما يزال ناقص المناعة، لم يستطع هضم ذلك الحدث.
12 عاماً على إغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله" الحاج عماد مغنية الملقب بـ"الحاج رضوان"، ولا تنتهي الروايات الأميركية والإسرائيلية في تقديم معلومات ومنها ما كشفه كتاب "جواسيس غير مثاليّين"، للصحافي الإسرائيلي المختصّ بالشؤون الأمنية والاستخبارية، يوسي ميلمان، ويعرض فيه تفاصيل عن العملية التي نفذت في دمشق، في 12 شباط/فبراير عام 2008.
قبل شهر، كتب الصحافي الإيراني الزميل علي منتظري، من مقر عمله وإقامته في طهران، سلسلة مقالات لموقع 180 بعنوان "إيران والحروب الإلكترونية"، عرض فيها للجهد الذي تبذله إيران في السنوات الأخيرة، من أجل بناء جيش إلكتروني، إستعداداً لإحتمال تعرض منشآتها العسكرية والمدنية (بما فيها المصانع والمستشفيات والفنادق وغيرها) لهجمات أميركية وإسرائيلية متزايدة في المرحلة المقبلة.
منذ إعتقال "عميت" للمرة الأولى في العام 1978 بتهمة تهريب مخدرات ومرة ثانية في العام 1986 بتهمة التجسس، لم تسمح الرقابة الإسرائيلية طوال ثلاثة عقود للصحافة الإسرائيلية بنشر أية تفاصيل تتعلق بمهمة هذا الرجل الذي يزنّره وحكايته الكثير من الغموض. لمناسبة مرور عشرين عاماً على تحرير الجنوب اللبناني، كتب الصحافي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الإستخبارية يوسي ميلمان تقريراً في "هآرتس".
يعرض كريستيان جوري، وهو موظف مدني دولي سابق، في مقالة نشرها موقع "أوريان 21"، لتعامل الأنظمة السياسية، اليوم مع جائحة كوفيدـ19، من أجل فرض هيمنتها، وهذه ظاهرة تاريخية تتجدد في أيامنا هذه.
منذ خمسة وخمسين عاماً، تاريخ إعدامه، وسيرة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين لا تنطوي. هذه سيرة الجاسوس الأدسم في تاريخ حروب الجاسوسية الإسرائيلية ـ العربية، كما تلخصها موسوعة "المعرفة".
منذ الرابع عشر من آب/أغسطس 2006، تاريخ سريان وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، بدأ الطرفان الإستعداد لجولة عسكرية جديدة، بينهما، ولطالما ردد الإعلام الغربي والإسرائيلي أن الطرفين يقتربان من حافة إندلاع حرب جديدة، ستكون مختلفة عن كل الحروب التي خاضها حزب الله وإسرائيل منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي حتى الآن.
تعرض الصحافة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة سلسلة تقارير متزامنة، تتناول حصراً قضية الهجمات الجوية الإسرائيلية لأهداف على الأراضي السورية، لكنها تتوقف عند مسألة عدم قدرة المنظومة الصاروخية السورية على إسقاط الطائرات الإسرائيلية المعتدية. في تقرير نشرته "هآرتس"، أمس، يقدم المحلل العسكري يوسي ميلمان مقاربة المؤسسة العسكرية والأمنية لهذه القضية.
تضج المواقع الإخبارية الإسرائيلية بالتقارير الإخبارية أو التحليلية التي تتناول حضور حزب الله وإيران على الأراضي السورية، لا سيما في ضوء ما أثير في الأيام الأخيرة، عن قيام إيران للمرة الأولى منذ العام 2011 بتقليص قواتها وإخلاء قواعد على الأراضي السورية، فضلا عن تحليل الضربات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضي السورية ومسألة حضور حزب الله في منطقة الجنوب السوري والفرص والمخاطر التي يمكن أن تترتب على أية إجراءات إسرائيلية ربطا بـ"جبهة الكورونا".
طُوي السجال حول نتائج الحفر الإستكشافي في البلوك رقم 4، مع إعلان شركة توتال، رسمياً عدم العثور على مكامن غازية في مكان الحفر. وهكذا، تذهب الأنظار تلقائيّا نحو البلوك رقم 9 جنوباً، ومستقبل عمليّات الإستكشاف فيه، مع كل ما يحيط بمستقبل هذه العمليّات من تساؤلات حول أثر الخلاف الحدودي عليها، وأثر تطوّرات سوق النفط الدوليّة.