
لم تكن الحرب الأوكرانية، بآثارها الماثلة وتداعياتها المحتملة، أول إشارة على قرب نهاية النظام الدولى، الذى استهلك زمنه وحقائقه التى تأسست إثر الحرب العالمية الثانية.
لم تكن الحرب الأوكرانية، بآثارها الماثلة وتداعياتها المحتملة، أول إشارة على قرب نهاية النظام الدولى، الذى استهلك زمنه وحقائقه التى تأسست إثر الحرب العالمية الثانية.
بعد أن شرحنا الكيفية التى صعدت بها النازية فى ألمانيا والديكتاتورية العسكرية فى اليابان ودورهما فى التصعيد السياسى والعسكرى وصولا إلى الحرب العالمية الثانية، يتبقى لنا شرح صعود الفاشية فى إيطاليا على يد موسولينى كى نكمل أضلاع مثلث قوى المحور.
بعد أن اعتلى هتلر السلطة فى ألمانيا كما شرحنا فى مقال الأسبوع الماضى، فقد أخذ لا يفوت أى فرصة إلا واستغلها من أجل إحكام قبضته على السلطة، فتحولت ألمانيا من جمهورية فيمار الديموقراطية ــ حيث حصل الحزب النازى على الأكثرية البرلمانية قبل تولى هتلر الحكم ــ إلى جمهورية نازية شهدت واحدة من أبشع عمليات التطهير العرقى والحكم السلطوى المنفرد، فلا صوت يعلو فوق صوت القائد ولا حزب معترفا به سوى الحزب النازي!
الصحافي والباحث الحقوقي المصري تميم هيكل يسلط الضوء، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" على التداعيات الإقليمية والدولية لأزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا من جهة ثانية.
عشر سنوات على "ربيع ليبيا" وعلى النهاية الدرامية لمعمر القذافي وثلاثة من أبنائه، ومع ذلك، فإن طيف هذه العائلة لا يزال يفرض حضوره القوي في الفضاء السياسي الليبي، إلى حد التوقع بأن تشهد السنة الجديدة عودة القذاذفة بقوة إلى المسرح السياسي الليبي.
في الثالث من شباط/ فبراير 2016، عثر على جثة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني مشوهة في مصرف مياه بمحاذاة طريق القاهرة – الإسكندرية السريع، الذي يعرف بالطريق الصحراوي.. تقترب القضية من دخول عامها الخامس وما زالت قيد التفاعل.
"الزمن هو أعظم الكتّاب، لأنّه يكتب دائماً أعظم النهايات"... هكذا كان يرى "عبقري السينما" شارلي شابلن، إلى العلاقة الإشكالية بين الزمن والتاريخ في حياة الأمم. شابلن، الذي وُرِي الثرى في سويسرا قبل نحو نصف قرن، بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة، قارعه الأميركيون طوال حياته تقريباً، واتّهموه بمعاداتهم ونفوه من بلادهم. فأفلام شابلن، كانت مرآةً تعكس المعاناة الإنسانية من خلال الكوميديا، وتنتقد بقسوة السلطة وأرباب العمل والبورجوازية والنظام الرأسمالي اللاهث للسيطرة على كلّ مقدّرات الحياة، عبر تجريد الفرد من إنسانيته واستلابه أمام الآلة وتكريس كلّ نشاطٍ بشري (وغير بشري) لمصلحة الربح المالي المفرط.
ثمانية وخمسون يوماً هي المدة التي إستغرقتها الحكومة الفرنسية كي تعلن حالة طوارىء صحية شاملة. بين 24 كانون الثاني/يناير الماضي، تاريخ تسجيل أول إصابة بفيروس كوفيد 19 في مدينة بوردو لرجل عائد من الصين، ويوم الأحد الماضي، تاريخ إقرار البرلمان الفرنسي تدابير فرض الطوارئ الصحية لمدة شهرين، إتسم سلوك الحكومة الفرنسية بالبطء في التعامل مع الأزمة، حتى نُعت أداؤها بالخفة. سياسة أضرت بسمعة بلد يفاخر بتقدمه الصحي، وإذ به يتقدم الدول الموبؤة في أوروبا.
أن تتعثر دولة مثل إيطاليا، المتقدمة علمياً وطبياً، وكل جاراتها في أوروبا، في التصدي لفيروس كورونا، مسألة تستدعي البحث عن أسباب الإخفاق، الإقتصادية، الثقافية، السياسية، وبالتالي، هل تخسر انظمة إقتصاد السوق والحريات الفردية والعامة، معركتها مع هذا الكائن المجهري، بخلاف تعامل الصين ونظامها الصارم؟
يشرح البروفسور الإيطالي، اللبناني الأصل، فؤاد قانصو طبيعة فيروس "كورونا" المستجّد واستهدافه فئات عمرية عدة، أبرزها كبار السنّ ممن يعانون ضعفًا في جهاز المناعة، مستبعدَا أن يزول الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة.