نقف، العالم والإقليم ومصر، على مقربة من عصر جديد في العلاقات الدولية. أبواب هذا العصر غير مشرعة تمامًا، واللاعبون في غالبيتهم متوجسون سنوات صعبة وعمل شاق وحروب صغرى وعظمى محتملة.
نقف، العالم والإقليم ومصر، على مقربة من عصر جديد في العلاقات الدولية. أبواب هذا العصر غير مشرعة تمامًا، واللاعبون في غالبيتهم متوجسون سنوات صعبة وعمل شاق وحروب صغرى وعظمى محتملة.
العالم يعيش حالة فوضى أو حالة "اللانظام"، وهي الصفة التي اختار السفير ووزير الخارجية السابق نبيل فهمي أن يستخدمها من بين صفات عديدة ليُقرّب إلى الأذهان الحالة الراهنة للعالم.
تقرأ ما يكتبون وما يذاع في أمريكا وبعض دول الغرب عن عالم يعيش حرب أوكرانيا فتتخيل أنك مطالب بأن تزهو بزهوهم وتعيش في أوهامهم. أنت مطالب بأن تؤمن إيماناً قوياً بأن التاريخ انتهى فالغرب مكتسح بقيمه وقوته وأحلافه ولا مكان فيه لدخيل أو لجديد إلا بإذن من الولايات المتحدة ولدور تحدده.
مع انطلاق الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة، دخل العالم مرحلة جديدة من الفوضى والّلاإستقرار، وباتت القوى الكبرى "تتخاطب" بلغة العقوبات الإقتصاديّة، التهديد بالتدخّل العسكري، استخدام السلاح النووي، وتوظيف أي وسيلة من وسائل الحصار الغذائي أو الطاقوي، بغية فرض شروطها.
نشر موقع Consortium News مقالة بتاريخ 21 أبريل/نيسان للكاتب مورين بيكارد تضمنت معطيات جديدة فى حادثة تحطم الطائرة التى كان يستقلها الأمين العام للأمم المتحدة داج همرشولد و15 شخصا آخر في خريف العام 1961، والتى توضح تورط مجموعة من المرتزقة الفرنسيين فى تدبير الحادث، مما يثير التساؤل حيل معرفة الحكومة الفرنسية بشأن المؤامرة والتقاعس فى تحذير الأمم المتحدة.
قال المفكّر الأمريكي الأسود دبليو. إي. بي. دو بُوْيْس (W. E. B. Du Bois؛ 1868-1963) عند رؤيته إبنه يعاني من مرض أدى إلى وفاته طفلاً: "ليس لدي غير الأمل. أمل غير ميؤوس منه ولكن غير واقعي. أرى في عيونك اللامعة والحائرة – والتي تحدّق في روحي – أرضاً عِتْقها لنا زيف وحريتها كذب".
«إنه فصل آخر من الفجيعة فى وداع أمتنا لجيل من الجنوب إفريقيين الذين ورثونا بلدا محررا».
الحرب، التي وعد رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد قبل عام بأنها ستكون "سريعة" وتنتهي بإجتثاث الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، تقف اليوم على أبواب العاصمة أديس أبابا وليس بعيداً في جبال تيغراي التي بدت عصية على "الإمبراطورية الأثيوبية"، التي حاول أبيي أحمد بعثها بطريقة حديثة، فإذا به يقذف بها إلى واحد من مصيرين: يوغوسلافيا أو رواندا.
توفّر العديد من حالات التعاون الدولى فى مجال تنظيم الأنهار العابرة للدول نماذج يمكن من خلال دراستها والاطلاع عليها استفادة دول حوض نهر النيل من تجارب دول وأقاليم أخرى.
لا شك أن مصريين كثيرين قد انتابتهم الدهشة من حديث المندوبين الصينى والروسى وهم يتابعون جلسة مجلس الأمن التى ناقشت النزاع حول السد الإثيوبى بين مصر والسودان من جانب والحكومة الإثيوبية من جانب آخر.