فجَّرت وفاة الملكة إليزابيث حالة من الجدل انقسم بين تيارين، أحدهما يشعر بلوعة فقد ملكة سابقة لامبراطورية سابقة، والآخر رأى في وفاتها كل الماضي الاستعماري الذي ذاقه العالم القديم والجديد على أيدي أول إمبراطوريات الزمن الرأسمالي.
فجَّرت وفاة الملكة إليزابيث حالة من الجدل انقسم بين تيارين، أحدهما يشعر بلوعة فقد ملكة سابقة لامبراطورية سابقة، والآخر رأى في وفاتها كل الماضي الاستعماري الذي ذاقه العالم القديم والجديد على أيدي أول إمبراطوريات الزمن الرأسمالي.
"لا يكفي ان تؤلف أغنية ثورية، حتى تشارك في الثورة، انما ينبغي ان تصنع الثورة مع الشعب ثم تأتي الأغاني من تلقاء ذاتها" (فرانز فانون).
رُغم غيابها عن جدول أعمال الدبلوماسيتين الغربية والعربية، فإنّ قضية فلسطين تبقى متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب. إذ لا يمكن القضاء بسهولة على تطلّعات الشعوب للتحرّر. فالتحرّر تطلّع إنساني أساسي يصمد أمام كافة الضغوط الجيوسياسية والدينية التي تحكمه، مهما كان الاستعمار لا يرحم، بحسب الكاتب في موقع "أوريان 21" هشام العلوي(*).
تناولت مقالة سابقة بعنوان "على هامش مؤتمر قرطبة: النهضة العربية ما هي؟" مسؤولية الخارج عن عجز منطقتنا العربية، منذ أكثر من قرن من الزمن، عن النهوض والتقدم. في المقالة التالية (بجزئيها الأول والثاني) مسؤولية الداخل عن هذا العجز:
في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، إلتقيت في معهد الدراسات المتقدّمة في مدينة نانت بمخرجة سينمائية كنت قد سمعت عنها من زميل هناك، قال لي حرفيّاً: "تعرّفت اليوم على زميلة جديدة. يهوديّة تقول إنّها لبنانيّة". كان في نبرته نوع من التحذير لي: "إنتبه منها، إنّها يهوديّة"!