
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
بدت الضربة الأمريكية لثلاث منشآت نووية هى «نتانز» و«أصفهان» و«فوردو» الحصينة فى أعماق الجبال، كأنها كلمة النهاية فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بانتشاء بالغ وصف الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» تلك الضربة بـ«الرائعة». قال «إن إسرائيل الآن آمنة». فى الوقت نفسه دعا إلى ما أسماه «السلام عبر القوة»، مستعيرا التعبير نفسه من قاموس رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو». إنه الاستسلام دون قيد، أو شرط.
منذ وصوله الثانى للبيت الأبيض فى يناير/كانون الثانى الماضى، قلص الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أدوار جميع مؤسسات صنع قرار السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية، التى عرفها العالم وتعامل معها منذ اكتمال تأسيسها وتطورها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
لعقود طويلة، قرأنا وسمعنا عمن يطلق عليهم مرشحو الأحزاب الثالثة في انتخابات رئاسية وتشريعية متعددة بالولايات المتحدة الأمريكية. في خمس مناسبات انتخابية رئاسية فقط في تاريخ أمريكا السياسي، نجح مرشح حزب ثالث من جمع ما يزيد عن حد الـ 5% من التصويت الشعبي.
كيف يمكن استيعاب حجم فضيحة الـ«سيجنال» التى تعصف ببيت دونالد ترامب الأبيض، وبالأخص بفريقه للأمن القومى. خلال أحاديث مع عدد من المسئولين الأمريكيين، أصبح من المؤكد أن خوف الجمهوريين من دونالد ترامب هو ما أدى بصورة أو أخرى لوقوع هذه الفضيحة.
منذ وصوله للحكم بداية فى عام 2017، وبعد نجاحه فى الوصول للبيت الأبيض للمرة الثانية فى 2025، تجدد السؤال من الخبراء والمراقبين خارج وداخل الولايات المتحدة حول طبيعة محركات الرئيس دونالد ترامب فى قضايا السياسة الخارجية، وضاعف من صعوبة السؤال غياب وجود إطار أيديولوجى ينزع إليه ترامب أو يلتزم به. وتجدد النقاش مع بدء فترة ترامب الثانية وتبنيه نفس مبدأ «أمريكا أولا» مضيفا إليه توجهات رئاسية بالتدخل والتوسع فى الخارج.
كنتُ واحداً من المُتحمسين لفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، إستناداً إلى فرضية انخراطه السريع في مفاوضات نووية محتملة مع إيران لحل ملفها برمته، خصوصاً وأن سلفه جو بايدن أظهر ضعفاً كبيراً في مقاربة معظم الملفات الخارجية وإدارتها.
تُمثّل تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول إمكانية ضم كندا أو جزيرة جرينلاند إلى الولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا للتصريحات الشعبوية التي تعكس شخصية ترامب النرجسية والجدلية.
سيكون لأمريكا الدولة والقوة العالمية المهيمنة، بعد أربع سنوات من الآن، نفس المصالح والاهتمامات فى مختلف أركان العالم. بعد أربع سنوات، وربما قبل ذلك، سيكون الرئيس دونالد ترامب جزءا من التاريخ ينشغل به المؤرخون والأكاديميون، فيما سينشغل الأمريكيون بانتخابات جديدة ومرشحين جدد. وأستغرب ظهور مسئولين من دول عربية إلى جوار الرئيس ترامب فى مؤتمرات صحفية أو تجمعات احتفالية.
عن عمر يناهز المائة عام رحل الرئيس الأمريكى الأسبق «جيمى كارتر»، عراب اتفاقية «كامب ديفيد»، باحتفاء ظاهر تقديرا لقوته الأخلاقية، لا لدوره فى عقد تلك الاتفاقية.