الدولة اللبنانية Archives - Page 2 of 3 - 180Post

casino-online.jpg

قطاع القمار أونلاين قطاع حديث النشأة. هو جزء من فورة تكنولوجية شهدنا بعض فصولها في العقدين الأخيرين. لكل دولة موقفها. البعض منها يحظره كلياً مثل الصين وموناكو والبعض شرّعه حديثاً مثل سويسرا (2019) أو شرّع البعض منه مثل فرنسا (2010). في لبنان، لا قانون يُشرّعه، لذا تنطبق عليه صفة الحظر حتى إشعار آخر، ولكن!

16.jpg

بدلَ أن يحملَ القادةُ المسيحيّون في لبنان، ومعهم النّخب المسيحيّة، مشروعَ المواطنة، ويكونوا منه بمقام الرّوّاد، نراهم ـ في الأعمّ الأغلب - يضيعون وقت جماهيرهم ووقتَ المواطن اللّبناني حاليّاً من خلال الآتي:

mag-338-339-225.jpg

وجود النفط، سائلاً أو غازاً، كان معروفاً قبل الإعلان عن ذلك بعقود عديدة. الإعلان عن وجوده وإمكانية استخراجه تم منذ ولاية الرئيس الأسبق إميل لحود. الاتفاق بشأن استخراجه حصل في أيام الرئيس السابق ميشال عون.

photo_2022-08-11_19-31-50.jpg

"الدولة تخلت عن وظيفتها"، "على الدولة استعادة وظيفتها". "دولة ضمن الدولة".. عبارات نسمعها بشكل شبه يومي عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل، فيتخيل السامع أن مطلقها طامحٌ لبناء دولة فعلياً، ولكن سرعان ما يتضح أن نظرته لوظيفة الدولة مرتبطة بأمر واحد، الا وهو الذود عن الحدود!

on-strike-vector-silhouette-a-digit.jpg

على مدى أيّام، وابنة عمّتي تحاول "تسوّل" توقيع معاملة لها في المديريّة العامّة للشؤون العقاريّة في بعبدا. وكانت كلّما سألت الموظّف المسؤول عن مصير معاملتها، كانت تجني على نفسها بتأخيرٍ إضافي للإفراج عن توقيعه. فمعروفٌ عن ذلك الموظّف "المتفاني"، أنّه لا يمرّر معاملة إلاّ إذا دسّ صاحبها في طيّاتها ورقة الـ 100$ "بخشيشاً".

انتخابات.jpg

لبنان بلد الأزمات المتراكمة، وما من أزمة حلت بهذا الوطن، إلا وسكنت فيه ولأجل غير محدد، من دون الحاجة الى إذن مسبق أو إلى تأشيرة من دوائر الهجرة والجوازات، ولما لا لطالما أبواب لبنان مشرعة دائماً لاستقبال الأزمات على أنواعها، فالأزمة التي تدخل الى لبنان يمكنها السكن والاستقرار وحتى التملك فيه، إلى ما شاء صُناعها.

photo_2022-06-22_14-39-16.jpg

أجرى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تدقيقاً خاصاً به، ليستنتج لوحده أن الدولة اللبنانية كبّدت و/أو أخذت من مصرف لبنان بين 2010 و2021 نحو 62.67 مليار دولار. وقال في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إنها من "دولارات البنك المركزي". فهل سلامة يتلاعب بالأرقام ويُضلّل، أم يقول الحق المجلجل؟