يتصرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكأن سوريا هي حبل النجاة له. الإنفتاح على دمشق وليد مصلحة أكثر منه نتيجة ضغوط روسية، أو مناورة يراد منها إرغام الولايات المتحدة على تغيير سياستها حيال أكراد سوريا.
يتصرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكأن سوريا هي حبل النجاة له. الإنفتاح على دمشق وليد مصلحة أكثر منه نتيجة ضغوط روسية، أو مناورة يراد منها إرغام الولايات المتحدة على تغيير سياستها حيال أكراد سوريا.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في 17 آب /أغسطس أن إسرائيل وتركيا ستعيدا العلاقات الدبلوماسية الكاملة، بما في ذلك إعادة تعيين السفراء لأول مرة منذ عام 2018، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث اعتبر لبيد “أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هو عامل مهم للاستقرار الإقليمي كما ستدعم الاقتصاد الإسرائيلي وستعزز موقفها أمام العالم”.
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
لا يبدو السؤال جديداً، لكن في تقديري لا إجابة شافية تم تقديمها: هل هناك تناقض – في البلدان الطرفية – بين الديمقراطية ودولة التنمية المسؤولة اجتماعياً إن جاز الوصف؟
ما أن انتهت اعمال المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي اللذين انعقدا في بيروت قبل أسابيع حتى أنبرت أقلام تنتقد وتشّهر وتشّوه حقيقة مضامين وأهداف هذين المؤتمرين.
والله إن أدر ما بيني وبينهم/ إذ يركبون جَنانا مسرفاً ورباً (الجَنان هنا مع فتح الجيم، ومعناه ما خفي، والواو في وربا ليست حرف عطف، فالتعبير وربا يعني الفساد).
غداة الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨، أصاب الركود معظم الدول الأوروبية، فأفلست اليونان عام ٢٠١٠، ونمت مستويات البطالة بشكل فارق في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال. حدث هذا بين العامين ٢٠٠٨ و٢٠١١، تاريخ انطلاق موجة الانتفاضات العربية.
هل اللّاعنف ضرورة فلسفية وحاجة ماسة أم مجرد ترف فكري وأمنيات مثالية؟ هذا سؤال طالما يتردّد في الأوساط الأكاديمية وفي النقاشات الثقافية وحوارات مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، فضلاً عن الفقه الديني.
بعد أكثر من عقد بقليل من ما بات يُعرف بـ"الربيع العربي"، وسقوط العديد من الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، وغرق أخرى في الفوضى، بدأ نظام استبدادي جديد يستقر في المنطقة. كيف؟ هذا ما تحلله المتخصصة بالعنف السياسي وعنف الهوية والعدالة الاجتماعية مهى يحيى، مديرة مركز "مالكولم إتش كير- كارنيغي للشرق الأوسط"، في تقرير نشرته "الفورين أفيرز".
تغيّر العالم منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً، وما زالت الأحزاب اليسارية والقومية والشيوعية في الأردن تُردّد أناشيدها وشعاراتها التي ورثتها عن الآباء. وكما مرّ قطار التجدد على الرفاق في كل العالم، مرّ من جانبها ولم تره أو تتنبه إليه. تشي مرحلة ما بعد الأزمة الأوكرانية بأن عليها أن تنهض وتبدأ العمل.