ضجت الصحافة الإسرائيلية بالتحليلات التي قاربت إغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده وما يمكن أن يكون الرد الإيراني، لا سيما على مسافة أسابيع من وصول إدارة أميركية جديدة تعرض التفاوض مع إيران.
ضجت الصحافة الإسرائيلية بالتحليلات التي قاربت إغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده وما يمكن أن يكون الرد الإيراني، لا سيما على مسافة أسابيع من وصول إدارة أميركية جديدة تعرض التفاوض مع إيران.
إذا قررت حكومة بنيامين نتنياهو ضم الغور ومناطق في الضفة الغربية، إعتباراً من الأول من تموز/يوليو المقبل، ثمة حراك في الداخلين الفلسطيني والأردني، فيما الموقف المصري شبه معطل عبر إشغاله في قضية سد النهضة والملف الليبي المشتعل وتداعيات الإرهاب الذي لا يتوقف في سيناء، فضلاً عن الملفات الداخلية الضاغطة، وأولها فيروس كورونا.
أن تمر ما تسمى "صفقة القرن"، في مناخ عربي يمتزج فيه الصمت بالتواطؤ والرفض الخجول، هذا الأمر كاد يصبح مألوفاً، لكن المؤسف أن إسرائيل، وبرغم ما تناله من "جوائز أميركية"، تبدو مشدودة إلى ما بعد تلك الصفقة. هذا ما تشي به المقالات والإفتتاحيات في الصحف والمواقع الإسرائيلية اليوم، فضلا عن تركيزها على البعد الإنتخابي لـ"الصفقة" أميركيا وإسرائيلياً.
منذ عشرة أيام، تضج الصحافة الإسرائيلية بمقالات لمحللين أو معاهد دراسات تتناول حدث إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بصواريخ أميركية إستهدفت موكبه وبرفقته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد، فجر الثالث من كانون الثاني/يناير 2020.