
هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟
هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟
تعاند إيران وترفض تحديد موعد للعودة إلى مفاوضات فيينا النووية، وتراكم أوراق الضغط، من مخزون الأورانيوم إلى مأرب. حتى أن أكثر المسؤولين الأميركيين تأييداً للإنفتاح على إيران مثل روبرت مالي، يتساءل اليوم هل فعلاً لا تزال طهران راغبة في العودة إلى الإتفاق النووي؟
تشي المعلومات المتداولة في الأوساط الأميركية الرسمية وغير الرسمية المعنية بملفّات منطقة غرب آسيا أن مستقبل المباحثات في فيينّا حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي تواجه صعوبات سببها التعنّت الأميركي.
لم تمض ساعات قليلة على تصريح بنياميبن نتنياهو الذي قال فيه "إذا احتجنا إلى الاختيار، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي (الإيراني)، فإن إزالة التهديد الوجودي هي التي تتغلب"، حتى كان وزير دفاعه بني غانتس يتوجه إلى واشنطن ويلتقي عدداً من المسؤولين الأميركيين.
على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
تتناول الصحافة الإسرائيلية يومياً الملف الإيراني من زاوية ترقب تعامل إدارة جو بايدن مع الإتفاق النووي. صحيفة "يسرائيل هَيوم" اليمينية نشرت، أمس (الإثنين) مقالة تسلّط الضوء على روبرت مالي بصفته "المرشح للقضاء على إرث دونالد ترامب في الشرق الأوسط". ماذا تقول المقالة المذيلة بتوقيع المحلل السياسي الإسرائيلي أمنون لورد؟
كتبت الصحافية الأميركية لارا جاكس تحليلا في صحيفة "نيويورك تايمز" تطرقت فيه إلى "الحوافز" التي قدمتها إدارة دونالد ترامب إلى عدد من الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وإحتمال قيام الكونغرس الأميركي والإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن في الإتقلاب عليها أو تعديلها، في مشهد يعيد التذكير بإنقلاب ترامب على الإتفاق النووي قبل سنتين.
يخوض سيلفان سيبيل، العضو السابق في رئاسة تحرير جريدة "لوموند" الفرنسية والمدير السابق لمجلة "كورييه أنترناسيونال"، حواراً مع روبرت مالي مستشار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للشرق الأوسط، رئيس "أنترناشيونال كرايسيس غروب" حالياً يتمحور حول التداعيات المرتقبة لقرار ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وغور الأردن، نشره موقع "أوريان 21"، على الشكل الآتي:
تضيء مقالة الكاتبين روبرت مالي وعلي فائز في "فورين بوليسي" على ما أسمياها "الفرصة الديبلوماسية" للولايات المتحدة وإيران، لإستخدام حالة الطوارىء التي فرضها فيروس كورونا من أجل خفض التوترات و"تجنب المواجهة الخطيرة". في المقابل، تطل الرئيسة السابقة لوحدة الأبحاث في جهاز "الموساد" سيما شاين بمقالة تعرض فيها وجهة نظر تل أبيب، وذلك بالتزامن مع المساعي الدولية من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن يقضي بإلغاء العقوبات عن إيران، وهو الأمر الذي طالبت به الأمم المتحدة، على أن يشمل إيران وباقي الدول التي تواجه كورونا.