ذكرتني زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، على مدى أربعة أيام، ولقاءاته مع كل معظم القيادات والشخصيات اللبنانية بحكاية رواها لنا أستاذ المدرسة الثانوية.
ذكرتني زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، على مدى أربعة أيام، ولقاءاته مع كل معظم القيادات والشخصيات اللبنانية بحكاية رواها لنا أستاذ المدرسة الثانوية.
كيف يبدو المشهد الديبلوماسي الفرنسي حيال الوضع اللبناني غداة لقاء القمة بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعشية بدء الموفد الرئاسي الشخصي الى لبنان وزير الخارجية السابق جان-ايف لودريان مهمته في بيروت؟
ما هي نتائج زيارة البطريرك الماروني بشاره الراعي الى كل من فرنسا والفاتيكان، وماذا حمل معه في جعبته الرئاسية وبماذا عاد؟ ولماذا تم تقريب موعد المحطة الفرنسية التي كانت محددة في السابع من حزيران/يونيو المقبل، الى يوم 30 أيار/مايو؟
كتب أحدنا مستشرفاً المرحلة القادمة في العلاقات الدولية وفي إقليمنا فقال إنها ستكون في الغالب مرحلة مملة.
أوروبا ليست موحدة حيال القضايا الدولية. ظهر الإنقسام واضحاً في دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الحياد، إذا ما إندلع نزاع بين أميركا والصين في تايوان. كما أثبتت الردود على ماكرون أن ثمة جزءاً من العالم القديم لا يرى أن من مصلحته مهادنة الصين حتى ولو كانت مصالحه الإقتصادية على المحك، ويفضل المضي في الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة.
ثمة مرحلة إنتقالية في العالم، كما في منطقتنا وبلدنا. يستوجب هذا الأمر أن نرصد الأحداث من حولنا.. قبل أن نكتشف فداحة أحوالنا وهول ما ترتكب أيدي طبقتنا السياسية!
تندرج توترات الشرق الأوسط في سياق أكثر شمولية مما تظهر عليه. في الخلفية تتصادم رؤيتان للمنطقة، صينية جديدة وأميركية تتمسك بالترتيبات القديمة وتدافع عن المصالح التقليدية للولايات المتحدة التي تعود إلى لحظة السويس عام 1956.. رُبما حانت اللحظة الصينية الآن.
خلال الساعات الماضية، قام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تصاحبه أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وعدد من رجال الأعمال الفرنسيين بالإضافة إلى عدد آخر من المسئولين الأوروبيين بزيارة رسمية إلى الصين تستمر لمدة ثلاثة أيام. الزيارة هى الخامسة لزعيمة وزعيم أوروبى إلى بكين منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضى
حلّت المتاعب الإقتصادية على أوروبا دفعة واحدة، وجعلت دولها الرئيسية، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا تنوء تحت ثقل أزمات بدأت تفرض إيقاعها على الشارع بدرجات مختلفة؛ من المواجهات المحتدمة في بعضها إلى الإضرابات في بعضها الآخر إلى خلافات داخل الإئتلافات الحاكمة.
مُجدداً، وجَدَ الغرب نفسه أمام تحدٍّ أخلاقي لم يكن يتخيل أن توصله إليه حكومة بنيامين نتنياهو، من خلال دعوة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى "محو بلدة حوّارة من الوجود"، مؤكداً بذلك حقيقة كيان يتبنى الفصل العنصري والإبادة الجماعية سياسةً في التعامل مع الشعب الفلسطيني.