أما وقد أزاح حزب الله "ستار التقية" معلناً الانتقال إلى "أمام الدولة" في ملف النفط والغاز، ترسيماً وتنقيباً واستخراجاً وتصديراً من خلال معادلة "غاز لبنان مقابل غاز كاريش وما بعد بعد كاريش"، يكون المتوقع أصبح واقعاً، وبات الملف بنداً رئيسياً في مسألتين مترابطتين، الأولى الصراع الإقليمي ـ الدولي والاتفاق النووي، والثاني الصراع الداخلي بين الطوائف على الحصص والأحجام وطبيعة النظام.