
«إنه الاقتصاد يا غبى». كان ذلك شعارا انتخابيا صاغته حملة المرشح الديمقراطى «بيل كلينتون» فى الانتخابات الرئاسية، التى خاضها مطلع تسعينيات القرن الماضى، بمواجهة الرئيس الجمهورى «جورج بوش الأب».
«إنه الاقتصاد يا غبى». كان ذلك شعارا انتخابيا صاغته حملة المرشح الديمقراطى «بيل كلينتون» فى الانتخابات الرئاسية، التى خاضها مطلع تسعينيات القرن الماضى، بمواجهة الرئيس الجمهورى «جورج بوش الأب».
لا مفر من الانسحاب من لبنان، ولو مؤقتاً. لا جديد البتة. الضرب في الميت حرام. يحصل ذلك، متواكباً، مع حزن وقهر وشبه استسلام. كأن لا شفاء لهذا البلد. نقطة على السطر.
عندما صرّح وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، منذ عدة أشهر بأن "توقف الحرب (في أوكرانيا) يحتاج إلى تنازلات من هذه الدولة عن جزء من أراضيها"، أثار موقفه صدمة وجدلاً واسعاً في أميركا والغرب.
في بقعةٍ طويلة من الحدود العراقية الإيرانية، تستقر مئات آلاف الألغام تحت التراب منذ زمن الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي. كانت جزءاً من كمائن المواجهة العسكرية الشاملة بينهما.
يشرح الصحافي الفرنسي جان بيار سيريني آليات صندوق النقد الدولي (IMF). نظرياًّ، ترسل هذه المؤسسة المالية الدولية خبراءها “لنجدة” البلدان التي تواجه صعوبات في جميع القارات. لِمَ تقوم بذلك وكيف؟ الأجوبة يقدمها سيريني في تقرير نشره موقع “أوريان 21” وترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من اسرة الموقع نفسه..
يُجادل الكثيرون في الحيثيات التي تحكمت بالسياسة التي تبناها آخر الزعماء السوفيات ميخائيل غورباتشوف، وقادت إلى إنهيار الإتحاد السوفياتي الذي كان إمبراطورية مترامية الأطراف فرضت على الولايات المتحدة الثنائية القطبية على مدى 75 عاماً.
التكافؤ مع العدو الامبريالي يتحقق بالنهوض الاجتماعي، أي الثقافي والسياسي. وذلك يُمنع بالتحنيط الفكري، والمحافظة على ايديولوجيا سلفية، واتخاذ أساليب في السياسة تمنع الجمهور من المشاركة في المجال العام وتدعم الديكتاتورية والطغيان، بما في ذلك الأنظمة الدينية.
دخلت الحرب الروسية - الأوكرانية شهرها السابع. وبرغم علامات التعب البادية على كل الأطراف المنخرطة فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، لا تلوح في الأفق بوادر تسوية سياسية. ويتشكل على وقعها واقع جيوسياسي دولي جديد، سواء تسنى لروسيا النصر الكامل، أو تمكنت أوكرانيا من الصمود بدعم أميركي وأوروبي وإكتفى الكرملين بتحقيق إنجازات محدودة.
الولايات المتحدة الأميركية امبراطورية تحكم العالم. الحكم عشوائي. ما يُسمى القانون الدولي هو الإرادة الأميركية. هذه لا تخضع إلا للقوانين الأميركية. أي معاهدة مع دولة أخرى لا تصير نافذة إلا إذا صوّت عليها الكونغرس بمجلسيه. فتصير المعاهدة قانوناً أميركياً.
ما إن تتابعت تصريحات المسؤولين الأتراك عن توجهات تركيا الجديدة بشأن إصلاح العلاقة مع دمشق، حتى أدرك القادة الكرد في شمال سوريا أنَّ هناك واقعاً جديداً بدأ بالتشكّل بعد اجتماع طهران الثلاثي في 19 تموز/يوليو الماضي، ثم لقاء سوتشي الروسي التركي في 5 آب/أغسطس والذي ظهرت نتائجه الأولية بتزايد العمليات العسكرية التركية الاستخباراتية في الشمال السوري، واستهداف قيادات وعناصر عسكرية ومدنيين، في إشارة واضحة إلى تغير المناخ الإقليمي والدولي تجاه المشروع السياسي الذي تشكّل عام 2014.