
سوف ينتصر فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا ثم يخسر نتائجها. ربح نابليون حروب أوروبا وخسر نتائجها. ربح هتلر وخسر النتائج. نابليون رضي بالنفي. هتلر انتحر. بوتين لا ندري.
سوف ينتصر فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا ثم يخسر نتائجها. ربح نابليون حروب أوروبا وخسر نتائجها. ربح هتلر وخسر النتائج. نابليون رضي بالنفي. هتلر انتحر. بوتين لا ندري.
قد تشبه الصدمةُ التي تلقّتها أسواق النفط منذ بدء العملية العسكرية الرّوسية في أوكرانيا، صدمةَ العام 1973 حين تضاعفت أسعار النفط أربع مرات بسبب الحصار الذي فرضته ست دول عربية على الغرب وأوقفت تصدير النفط إلى حلفاء إسرائيل وأولهم الولايات المتحدة. لكن المفارقة اليوم، أن الغرب - أو جزءاً منه - يفرض على نفسه الحصار من خلال التوقف عن استيراد النفط أو الغاز أو كليهما من روسيا!
خمسة عشر مفاعلاً نووياً عاملاً في أوكرانيا، موزعة على أربع محطات إنتاج هي ريفن وكميلنتسكي (في الغرب)، كوستنتينوفا (الجنوب) وزابوريزجيا (الشرق) وهذه الأخيرة هي الأكبر في أوروبا حالياً ولعلّها الأشهر كونها ساحة معركة، أمّا تشرنوبيل المحطة الغنية عن كل تعريف فقد أخرجت من الخدمة بدايات عام 2000.
عندما ضمّت روسيا جزيرة القرم سنة 2014، لم يتوانَ المعارضان البارزان لفلاديمير بوتين أليكس نافالني وبوريس نيمتسوف (الليبراليان اللذان حظيا بدعم الغرب) عن تأييد "روسيّة" القرم من دون الإشادة ببوتين. بل إنّهما هتفا مع متظاهرين أطلقوا على أنفسهم "السلاف الأنقياء"(عرقياً): "القرم لنا". القصة أكبر من بوتين وأعقد من زيلنسكي. إنّها تاريخٌ قديمٌ يعتقد باستقلاله الأخلاقي والثقافي والحضاري والخلاصي عن الغرب.
على مدى الأشهر الأربعة الأخيرة، أكد أركان إدارة جو بايدن، ومن بينهم الرئيس نفسه ووزراء الدفاع والخارجية ومستشار الأمن القومى، فى العديد من المناسبات أن بلادهم مستعدة فقط للدفاع عن الدول الأعضاء بحلف الناتو، وأنها لن تتورط على الأرض فى أوكرانيا، حتى لو كان ذلك يعنى أنها ستقع بسرعة فى يد القوات الروسية.
مع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح الإتفاق النووي أكثر تشابكاً من ذي قبل؛ في ظلّ نظام جيوسياسي جديد ناشئ. ثمة آمال بأن الصفقة المرتقبة ستسمح لإيران في أن تحل مكان روسيا لناحية توفير إمدادات الطاقة للغرب. "لكنها آمال سابقة لأوانها"، لأسباب عدّة، يشرحها الصحافي الإيراني كوروش زيباري في هذا التقرير في موقع "آسيا تايمز"(*).
إستثنت العقوبات الأميركية ـ الأوروبية ضد موسكو الغاز الروسي إلى أوروبا، خشية أن يؤدي ذلك إلى حدوث اضطرابات اقتصادية في الأسواق الأميركية والأوروبية على حد سواء. يقول أندرو سالمون مراسل صحيفة "آسيا تايمز" في شمال شرق آسيا إن هذا الأمر "مثير للسخرية"!
مرة جديدة تدفع الشعوب ثمن السياسة والصراعات الدولية. وها هو الشعب الأوكراني ينضم إلى قائمة الشعوب التي دفعت أثماناً باهظة من موت ودمار وتشرّد نتيجة مثل هذه الصراعات.
ما هي أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية على مسافة حوالي الشهر (35 يوماً) من موعد الدورة الأولى في 10 نيسان/ أبريل المقبل؟
قبل إندلاع الحرب في أوكرانيا، كان العالم يخشى أن تتحول الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة ساخنة إذا ما أقدمت بكين على إجتياح جزيرة تايوان، التي زاد الرئيس الأميركي جو بايدن من دعمها عسكرياً وسياسياً منذ وصوله إلى البيت الأبيض.