
منذ شهرين، وتحديداً في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022، بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، لتبدأ معها أيضاً مرحلة سياسية وإقتصادية فاصلة ستفضي، تبعاً لنهاياتها، إلى رسم معالم نظام دولي.. جديد.
منذ شهرين، وتحديداً في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022، بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، لتبدأ معها أيضاً مرحلة سياسية وإقتصادية فاصلة ستفضي، تبعاً لنهاياتها، إلى رسم معالم نظام دولي.. جديد.
منذ شهرين، وتحديداً في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022، بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، لتبدأ معها أيضاً مرحلة سياسية وإقتصادية فاصلة ستفضي، تبعاً لنهاياتها، إلى رسم معالم نظام دولي.. جديد.
تكثر السيناريوات الغربية التي تتحدث عن الظروف التي قد تقود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الضغط على الزر النووي، في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا، تطبيقاً لإستراتيجية "التصعيد لخفض التصعيد" بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بالجيش الروسي على الجبهات، بينما حُزم العقوبات الغربية تتكشف كل يوم عن شيء جديد.
كما استفاق الكثيرون على تحليلات لفتت إنتباههم إلى أن الصراع الروسي-الأوكراني لم يبدأ في شباط/فبراير 2022، بل في شباط/فبراير 2014، يبدو أن البحث يجب أن يمتد إلى ما هو أبعد في الزمن وأعمق في التحليل.
هادئ جداً مطار موسكو الدولي برغم كثرة الطائرات فيه، ليس بسبب صقيع ربيعي يلف أجواء المطار والعاصمة الروسية وانما بسبب الصقيع الذي يضرب العلاقات وخطوط الطيران الروسية الغربية.
تجرى مقاربات فى العالم العربى تتهم الغرب بممارسة الحد الأقصى من ازدواجية المعايير والتوغل فى العنصرية، إذا ما قورنت السياسات والمواقف فى الحرب الأوكرانية بما هو متبع فى قضايانا وحروبنا ومصائرنا. بالنظر الإنسانى والأخلاقى فإنها مستحقة وجدارتها لا شك فيها بنصوص القانون الدولى، غير أنها بالوقت نفسه تكاد تقع فى وهم القياسات الخاطئة.
يطرح السؤال الأوكراني أسئلة جيوسياسية أكثر مما يُقدم أجوبة، ذلك أننا أمام حدث دولي يُعيد إحياء مناخات الحرب الباردة للمرة الأولى منذ حوالي الثلاثين سنة. عن أي نوع من الأسئلة والأفكار نتحدث؟
يأتي تزايد الخسائر العسكرية الروسية في أوكرانيا، ربطاً بتعزيز الغرب ولا سيما الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف. وهذه مسألة لا يستهان بها وقد تدفع إلى صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، عند أدنى خطأ في الحسابات، مما ينقل المواجهة إلى حرب عالمية فعلية وليس بالواسطة.
أخيرا انضم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الرئيس جو بايدن فى إدانة الغزو الروسى لأوكرانيا، ووصف حرب روسيا فى أوكرانيا بأنها «إبادة جماعية». وجاءت كلمات ترامب خلال مقابلة تليفزيونية مع شبكة فوكس الإخبارية مساء الأربعاء الماضى، ومثلت هذه الكلمات تطورا كبيرا فى موقف ترامب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ومن روسيا. وكرر ترامب قوله إن «الرئيس بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا لو كان ترامب فى منصبه كرئيس أمريكى».
تقول النظرية إن الحرب نتيجة حتمية للسباق على القمة إن انطلق بين قوة صاعدة وقوة عظمى مقيمة. غير مهم من أشعل الحرب وشكل الحرب وأنواع الأسلحة المستخدمة. المهم أن القوة العظمى المقيمة كانت قد رتّبت أمور مستقبلها على أساس غياب قوة عظمى أخرى مشاركة في القمة أو صاعدة في الأجل المنظور.