تتجه الأنظار إلى الجولة السابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة التي ستشهدها العاصمة النمساوية يوم الإثنين المقبل، في ظل تراجع إقتراح إعادة إحياء الإتفاق النووي أو إبرام إتفاق جديد لمصلحة "الإتفاق المؤقت".
تتجه الأنظار إلى الجولة السابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة التي ستشهدها العاصمة النمساوية يوم الإثنين المقبل، في ظل تراجع إقتراح إعادة إحياء الإتفاق النووي أو إبرام إتفاق جديد لمصلحة "الإتفاق المؤقت".
كتبت محللة الشؤون العسكرية في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تقريراً إخبارياً أمس (الأحد) سلّطت فيه الضوء على المشهد السوري، ميدانياً وسياسياً وعسكرياً. ماذا تضمن التقرير؟
تزداد تعقيدات المشهد الميداني ـ السياسي المُعقّد أصلاً في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا. هذه المنطقة إلى أهميتها الاستراتيجية، تُشكّل نقطة ارتكاز للاقتصاد السوري سواء من ناحية الأمن الغذائي (القمح) أو حقول النفط الموجودة فيها، أو شبكة الطرق الرئيسية التي تربط بين المناطق السورية من جهة، وبين سوريا ودول الجوار من جهة أخرى.
يتردد مؤخراً كلام كثير في بيروت عن تسوية أبرمها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برعاية ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، جوهرها إبتعاد الأول عن العمل السياسي لمصلحة ترتيب أوضاعه الشخصية.
تشنّ "إسرائيل" منذ عدة أعوام غارات حربيّة شبه متواصلة على ما تدّعي أنها مراكز وأهداف عسكرية تابعة للقوات الإيرانية الموجودة في سوريا، أو قوات حليفة لها، كما على قواعد أو مقرّات للجيش السوري، بما في ذلك مطارات ومصانع ومنشآت ذات بعد عسكري، حسب الإعلام العبري.
هل نشهد في الأشهر الأخيرة إعادة تشكيل جذري للمشهد السياسي في الشرق الأوسط؟ هناك مؤشرات عدة توحي بأن التحالفات التي كانت تبدو قوية باتت تتعرض للتآكل مع الزمن والأحداث، والملف السوري شاهد على ذلك. هذا التقرير للصحافي في بروكسل بودوان لوس في "اوريان 21" (ترجمة حميد العربي) يضيء على هذه القضية.
قبل سنوات، تلقى سليمان فرنجية نصيحة من بعض أصدقائه في العاصمة بأنه آن أوان الإنتقال إلى بيروت (أو إحدى الضواحي القريبة كالرابية) حتى يكون قريباً من الحركة السياسية. لبّى الرجل الدعوة، لكنه لم يصمد طويلاً، فلا شيء يوازي لحظة في زغرتا وبنشعي، عائلة وعشيرة وزعامة وسكينة!
روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.
نشر الموقع الإلكتروني لـ"معهد السياسات والاستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، ما أسماها "الخريطة الاستراتيجية" التي تعرض للتحديات المتعاظمة التي تواجه الدولة العبرية، أعدها عدد من الباحثين في المعهد الذي يترأسه عاموس جلعاد، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي والذي كلف بمهام سياسية في مراحل متعددة.
منذ أن سهّلت روسيا في مجلس الأمن في 9 تموز/يوليو الماضي صدور قرار بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى التركي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، يدور سؤال لا إجابة يسيرة عليه، حول الثمن المقابل الذي تقاضته موسكو.