
يُردّد الكثيرون مقولات تشي بأنّ أهميّة القدس عند اليهود مرتبطة بالهيكل الذي بناه فيها الملك سليمان، وعند المسيحيين لأنها المدينة التي شهدت صلب يسوع المسيح وقيامته، وعند المسلمين لأنّ النبي محمد عرّج منها إلى السماء.
يُردّد الكثيرون مقولات تشي بأنّ أهميّة القدس عند اليهود مرتبطة بالهيكل الذي بناه فيها الملك سليمان، وعند المسيحيين لأنها المدينة التي شهدت صلب يسوع المسيح وقيامته، وعند المسلمين لأنّ النبي محمد عرّج منها إلى السماء.
لم نصل بعد إلى النهاية. لدينا الكثير من البكاء. الدموع صامتة. الأحزان مؤجلة أو مكتومة. نحتفظ بالبكاء ونشهر غضباً ملجوماً. أرواحنا المثخنة بجراح الأطفال والنساء وكل الشهداء مرابطة في الذاكرة. ممنوع النسيان. مجرمٌ من يتناسى. فلسطين، جديرة بشهدائها وحريصة على أوجاعها. الجمرة بين ضلوعها: أمهات، أطفال، رجال، مقاتلون، ورجال.. ثم رجال، بعضهم يمضي وبعضهم يرفع دمه راية.
علينا أن نشتري ورداً، لنضعه على قبر أمة. الأمة لم تولد بعد في جغرافيا العرب. علينا أن نسأل من أفسد الأديان في مهبط الوحي والإيمان. لا تنقصنا الأدلة: السياسة تسيء إلى الدين، والدين يسيء إلى السياسة.
يُضيء الأكاديمي والمؤرخ والكاتب رونو سولر على شخصية مكسيم رودنسون (1915-2004)، الذي كان يتمتع بثقافة موسوعية، وأحد أشهر المستعربين ليس في فرنسا فحسب، بل كان أيضاً شخصية مؤثرة في اليسار الفكري. وفي ما يلي أبرز ما تضمنه النص المنشور في موقع "أوريان 21" (ترجمة الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه):
حاجات كثيرة قد تتوه عن الإنسان ومن أهمها التصالح مع الذات، بمعنى الانسجام بين ما يتبناه من خطوط فكرية تطبع شخصيته وبين مشاعره وسلوكياته اللحظوية، لكن يبقى الحوار البنّاء وحده، مهما اندرجت تحته موضوعات المعرفة من فلسفية ودينية وسياسية وغيرها، كفيل بأن يؤدي إلى الانفتاح الجدي على أصالة التراث الأخلاقي والروحي، بما يجعلنا نرتقي في دنيا كل لحظة فيها تتقلب على تغييرات في النظرة مع قضايا الحياة والتعامل معها، وإذا لم يتخل الإنسان عن أنانياته فمن الصعب تحقيق حوار جدي، فضلاً على أن يكون بناءً بينه وبين ذاته والعالم من حوله.
في 9 ديسمبر/كانون الأول، وهي ذكرى إصدار “قانون 1905” الذي يفصل بين الكنائس والدولة في فرنسا، سيقترح مجلس الوزراء نصا لـ“تعزيز مبادئ الجمهورية” بتعلة الدفاع عن العلمانية. لكن هذا المشروع يتعارض في الحقيقة مع نص وفكر قانون سنة 1905، الذي اتسم بليبيرالية ارتضاها مروّج النص النائب والوزير أريستيد بريان.
يُسلّط الأستاذ عباس شاهين "أبو أسامة" ضوءًا كاشفًا على كتاب الفقيه السيد أحمد الحسني البغدادي الموسوم "نقد العقل الديني" مع عنوان فرعي "أديان الأرض ودين السماء".
الدين العميق يسبر غور الإنسان ويصله بالله؛ الدين السياسي يبقى على السطح. يقيم علاقات أفقية. هو علاقة قمعية. التناقض الأساسي ليس بين الدين السياسي المعتدل والدين السياسي المتطرّف، بل هو بين الدين السياسي بجميع أطيافه وبين دين الناس، أي الدين التاريخي العميق. دينان مختلفان حول الله، التاريخ، الإنسان الآخر، التطور، الدولة، العمل السياسي، والحرية، حتى ليكادان يكونان دينين مختلفين.
أدى الخلاف بين علماء الإسلام من العصور الأولى في قضايا مثل الفقه، الشعائر، التفسير، الحديث، السرديّة التاريخيّة، إلخ..) إلى مقاربات متناقضة للدين والتاريخ الديني أنتجت مذاهب وتيّارت إسلاميّة عديدة. هذا البحث يتناول معالجة ابن حزم الأندلسي (ت 1064 م) و"براعته" في تفسير الخلاف لستر عورة هائلة في الإسلام بأسلوب يُذكّرنا بخرافة آدم وحوّاء عندما "بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ" (سورة الأعراف 22).
ابن عساكر هو من أهمّ المؤرّخين المسلمين الكلاسيكيّين، ويُعتبر كتابه "تاريخ دمشق" من أعظم كتب التراجم والأخبار والأحاديث. تكشف لنا دراسة "تاريخ دمشق" أجندة ابن عساكر السياسيّة والدينيّة والوطنيّة التي كانت تهدف لإحياء المذهب السنّي في دمشق وبلاد الشام.