
تختلف الأرقام الصادرة عن مراكز الدراسات المختصة حول نسبة البطالة في سوريا، إلا أن معظمها يتقاطع حول فكرة ارتفاعها الكبير خلال السنوات الماضية بسبب الحرب التي ضربت مختلف القطاعات، إضافة إلى حركات النزوح الداخلية، أو اللجوء إلى دول الجوار، والتغيرات الديموغرافية التي تبعتها، الأمر الذي خلق بمجمله صورة قاتمة لمستقبل جيل كامل ينتظر فرصة للعمل.