
بشكّل مطرد، تتابع الليرة السورية نزيفها أمام الدولار لتصل إلى رقم قياسي، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد الألف ليرة سورية، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب في سوريا قبل نحو 9 سنوات.
بشكّل مطرد، تتابع الليرة السورية نزيفها أمام الدولار لتصل إلى رقم قياسي، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد الألف ليرة سورية، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب في سوريا قبل نحو 9 سنوات.
لا توجد أرقام دقيقة للواقع الاقتصادي والمعيشي في سوريا، إذ تتفاوت الأرقام بين منظمة وأخرى، وهي تعتمد بمجملها أرقاماً تقديرية، إلا أن جميع الدراسات والإحصاءات يؤكد على وجود فجوة كبيرة بين الدخل والإنفاق، وأن نسبة كبيرة من السوريين تعيش في ظل "الفقر المدقع".
وسط حالة من الذهول واللايقين، تتلاشى الفوارق بين ميدان الاقتصاد وميدان السياسة في سوريا، لتتوالد سلسلة من الهواجس والمخاوف، يختبر فيها السوريون ما لم يسبق لهم اختباره من قبل، خصوصاً بعدما بدأ الدولار يحلق في فلك الأرقام، ومع بروز مخاوف من تداعيات محتملة للأزمة اللبنانية على الاقتصاد السوري.