كأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد أمس بالزمن إلى 29 آب/أغسطس 1967 وتسلل إلى القاعة التي عقدت فيها القمة العربية وشُطبَ من محضر بيانها الختامي: "لا للصلح ولا للتفاوض ولا للإعتراف بإسرائيل". تلك "اللاءات الثلاث" التي كانت ردّاً معنوياً للعرب على هزيمة ساحقة في "حرب الأيام الستة".