حتى الآن لم تقرع أجراس عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، برغم الإنفتاح العربي المتدحرج في السنوات الأخيرة ولا سيما غداة زلزال السادس من شباط/فبراير الذي ضرب سوريا وتركيا.
حتى الآن لم تقرع أجراس عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، برغم الإنفتاح العربي المتدحرج في السنوات الأخيرة ولا سيما غداة زلزال السادس من شباط/فبراير الذي ضرب سوريا وتركيا.
الصمتُ عدو الشعوب. الصمتُ العربي إلزامي. ممنوعٌ التداول باسم فلسطين. السياسات العربية الرسمية، لا تعني شيئاً. الأنظمة هذه، كاتمة أصوات الناس. الصمت السياسي أفيون الأنظمة من المحيط إلى الخليج.
مُجدداً، وجَدَ الغرب نفسه أمام تحدٍّ أخلاقي لم يكن يتخيل أن توصله إليه حكومة بنيامين نتنياهو، من خلال دعوة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى "محو بلدة حوّارة من الوجود"، مؤكداً بذلك حقيقة كيان يتبنى الفصل العنصري والإبادة الجماعية سياسةً في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
يقول الصحفي والكاتب الجزائري أكرم بلقايد، في مقال نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمه للعربية الزميل حميد العربي إن منتخب المغرب وبعد فوزه التاريخي على المنتخب الإسباني وتأهله التاريخي أيضاً إلى ربع نهائي كأس العالم في قطر، رفع العلم الفلسطيني على أرضية الملعب، مُعتبراً أن التضامن مع الشعب الفلسطيني أحد دروس مونديال قطر 2022.
يناقش الصحافي الجزائري المستقل علي بوخلف في مقالة نشرها في موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمها الزميل حميد العربي إلى العربية، تداعيات قرار الرئيس عبد المجيد تبون بتدريس اللغة الانكليزية في المدارس الابتدائية الجزائرية، بدءاً من أيلول/سبتمبر الماضي.
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
عندما عاد جمال عبد الناصر ورفاقه مهزومين في ميدان مواجهة العصابات الصهيونية التي كانت تشرع في بناء دولتها “اسرائيل” كانت فكرة “الثورة” قد اختمرت في وجدانه.. وهكذا اندفع يجري الاتصالات مع بعض القوى السياسية التي توسم فيها الخير، بينما انهمك - في الجانب الآخر- في بناء تنظيم عسكري اعداداً للثورة.
أسفرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر عن قراءات وتأمّلات عديدة، لا سيما حول إمكانية تعويض الغاز الروسي بالغاز الجزائري. لكنّ هوّة كبيرة تفصل بين الحلم والحقيقة. هذه القضية يقاربها الصحافي الفرنسي المخضرم جان بيار سيريني في مقالة نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمتها إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
رفض ايمانويل ماكرون، ان يعتذر: جاء الجزائر كي يمحو الماضي. لم يصغِ لمواقف مفكرين وكُتَاب فرنسيين مرموقين، يصرون على ضرورة ان تعتذر فرنسا من الجزائر، بسبب الفظائع والمجازر التي ارتكبتها طوال مئة وثلاثين عاماً. تراخى الرئيس الجزائري. استقبله استقبال الملوك والمنتصرين. وقَعا على اتفاقات اقتصادية، وتوافقا على ان تتألف لجان، فرنسية جزائرية، لدراسة ملف الـ 130 عاماً من الاستباحة والشناعة.
لسنا وحدنا. ننتمي الى عرب مهزومين. لا تصدقوا الاعلام. إنه صانع الوهم ومعمم "سعادة البؤساء". لبنان، المصاب بالموت الحيوي، له اشقاء اشقياء، من المحيط الى الخليج.