
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
لم تأتِ أول مئة يوم من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية كما كان يشتهيها، ولا حتى تشبه الأسابيع التي فصلت بين انتخابه ودخوله إلى البيت الأبيض عندما كرّست الإدارة الجمهورية المنتخبة انطباعاً بأنها تقف وراء قرار وقف الحرب بين لبنان و"إسرائيل" وبين الأخيرة و"حماس" في غزة (لم تنتهِ فعلياً حتى الآن)، وأيضاً نجاحها باطلاق دينامية تسوية الحرب الأوكرانية التي لم تنته في ساعات كما كان يُردّد ترامب.
فى خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تحدث ترامب عن القومية الأمريكية الجريحة، وتحدث عن الخيانة، وتحدث عن رؤية أكثر راديكالية، وكرس ترامب جزءاً من خطابه الافتتاحى لفكرة «المصير الواضح»، وأن «التوسع الأمريكى هو حقنا الإلهى».
لا يملك أحد، هنا أو فى أى مكان آخر بالعالم، أن يتجاهل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وما بعدها من تداعيات وسياسات بقدر انعكاساتها على المسارات والمصائر فى الحروب والأزمات الدولية المشتعلة.
يتفق معظم المراقبين على أن الهجوم الإسرائيلي علی ميناء الحديدة اليمني في 20 يوليو/تموز الجاري أدخل المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة في مرحلة جديدة. ربما كان بنيامين نتنياهو بحاجة لمثل هذا الهجوم عشية توجهه إلى واشنطن لكن حتماً نحن أمام مشهد يتحرك باتجاه خلق قواعد اشتباك جديدة في الإقليم مختلفة عن تلك التي سادت طوال الشهور العشرة الماضية ولكن تحت سقف عدم مصلحة طهران ومحورها في الذهاب إلى خيار الحرب الشاملة.
أيام حاسمة تفصل فرنسا عن موعد الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة يوم الأحد المقبل في 7 تموز/يوليو. نتائج هذه الدورة ستُدشّن مرحلة سياسية غير مسبوقة في تاريخ وحياة الجمهورية الخامسة.
صوّتت غالبية الفرنسيين المغتربين في الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة بإتجاه معاكس لموجة صعود اليمين المتطرف في البلد الأم إذ لم يتأهل أي من مرشحي اليمين المتطرف في أي من الدوائر الـ 11 المخصصة للمغتربين.
لن يشعر الرئيس الصيني شي جين بينغ بالضغط الذي يشعر به نظيره الأميركي جو بايدن عندما يجتمعان على هامش قمة "آبيك" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأربعاء المقبل، بعدما زادت حرب غزة من مشاغل الولايات المتحدة العالمية.. وهي في ذروة انقسامها الداخلي.
اهتزت دوائر السياسة الخارجية الأمريكية على وطء تطورين دبلوماسيين عكسا دورا متصاعدا للصين على الساحة الدولية خلال الأيام الماضية.
رعى النائب الجمهوري مات غايتز، في 8 آذار/مارس 2023، قرارًا في مجلس النواب الأمريكي بدعم من كتلة من الحزبين (47 جمهوريًا و56 ديمقراطيًّا) لفرض رقابة الكونغرس على استمرار الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، لكن "صقور" البيت الأبيض أجهضوا المشروع.