
بعد أن شرحنا الكيفية التى صعدت بها النازية فى ألمانيا والديكتاتورية العسكرية فى اليابان ودورهما فى التصعيد السياسى والعسكرى وصولا إلى الحرب العالمية الثانية، يتبقى لنا شرح صعود الفاشية فى إيطاليا على يد موسولينى كى نكمل أضلاع مثلث قوى المحور.
بعد أن شرحنا الكيفية التى صعدت بها النازية فى ألمانيا والديكتاتورية العسكرية فى اليابان ودورهما فى التصعيد السياسى والعسكرى وصولا إلى الحرب العالمية الثانية، يتبقى لنا شرح صعود الفاشية فى إيطاليا على يد موسولينى كى نكمل أضلاع مثلث قوى المحور.
بعد أن شرحنا فى المقالة الأخيرة الكيفية والظروف التى دفعت ألمانيا النازية إلى الدخول فى الحرب العالمية الثانية، نشرح فى هذه المقالة كيفية دخول اليابان الحرب ذاتها وماهية دافعها للتحول من التحالف مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا نحو الاتحاد مع النازية والفاشية فى أوروبا!
بعد أن اعتلى هتلر السلطة فى ألمانيا كما شرحنا فى مقال الأسبوع الماضى، فقد أخذ لا يفوت أى فرصة إلا واستغلها من أجل إحكام قبضته على السلطة، فتحولت ألمانيا من جمهورية فيمار الديموقراطية ــ حيث حصل الحزب النازى على الأكثرية البرلمانية قبل تولى هتلر الحكم ــ إلى جمهورية نازية شهدت واحدة من أبشع عمليات التطهير العرقى والحكم السلطوى المنفرد، فلا صوت يعلو فوق صوت القائد ولا حزب معترفا به سوى الحزب النازي!
ما زلنا نعيش تداعيات عدم إنجاز عملية التحرر الوطني من التبعية للغرب الامبريالي، ما حال دون تطوير مجتمعاتنا ودولنا، ودون تحقيق التنمية، فتراكمت مشاكلنا، ودخلت بلادنا فساداً سلطوياً محمياً من الغرب، زارع هذه السلطات، وحاميها من التغيير.
فالنتين يوريفيتش كاتاسونوف هو أستاذ في الإقتصاد الدولي، خريج معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية بوزارة الخارجية في الاتحاد السوفياتي السابق، مؤلف العديد من الكتب التي تتناول النظام العالمي والرأسمالية والعبودية والدين والمصارف. مؤخرا كانت له إطلالة من خلال مقالة بعنوان "فيروس كورونا بدلا من الحرب العالمية. تأملات حول الدورة الاقتصادية – الفيروسية"، يقارن فيه بين مرحلة الكساد الإقتصادي (1929) وصولا إلى الحرب العالمية الثانية وبين المرحلة التي نعيشها اليوم ومقدماتها التي بدأت في العام 2008.