الحرب العالمية الثانية Archives - Page 4 of 4 - 180Post

d481a96b-01ae-47e8-8d03-19a52f219936.jpeg

انتهت الحرب العالمية الثانية فى أغسطس/آب ١٩٤٥ بعد أن سحقت الولايات المتحدة الجيش الإمبراطورى اليابانى بتدمير طوكيو ثم إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكى لتستسلم اليابان. قبل ذلك بقليل انهزمت ألمانيا وإيطاليا، ثم كان انتحار هتلر وقتل موسيلينى.

times.jpg

نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرًا بالإنكليزية على موقعها الإلكتروني للكاتب الإسرائيلي عوفر اديريت، يروي فيه سيرة أورسولا كوتشينسكي (العميلة سونيا) التي عملت لمصلحة الإتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية ولفترة طويلة خلال الحرب الباردة.

موسوليني.jpg

بعد أن شرحنا الكيفية التى صعدت بها النازية فى ألمانيا والديكتاتورية العسكرية فى اليابان ودورهما فى التصعيد السياسى والعسكرى وصولا إلى الحرب العالمية الثانية، يتبقى لنا شرح صعود الفاشية فى إيطاليا على يد موسولينى كى نكمل أضلاع مثلث قوى المحور.

1-1002660.jpg

بعد أن شرحنا فى المقالة الأخيرة الكيفية والظروف التى دفعت ألمانيا النازية إلى الدخول فى الحرب العالمية الثانية، نشرح فى هذه المقالة كيفية دخول اليابان الحرب ذاتها وماهية دافعها للتحول من التحالف مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا نحو الاتحاد مع النازية والفاشية فى أوروبا!

1302467.gif

بعد أن اعتلى هتلر السلطة فى ألمانيا كما شرحنا فى مقال الأسبوع الماضى، فقد أخذ لا يفوت أى فرصة إلا واستغلها من أجل إحكام قبضته على السلطة، فتحولت ألمانيا من جمهورية فيمار الديموقراطية ــ حيث حصل الحزب النازى على الأكثرية البرلمانية قبل تولى هتلر الحكم ــ إلى جمهورية نازية شهدت واحدة من أبشع عمليات التطهير العرقى والحكم السلطوى المنفرد، فلا صوت يعلو فوق صوت القائد ولا حزب معترفا به سوى الحزب النازي!

a_peoples_revolution__mr__fish.jpg

ما زلنا نعيش تداعيات عدم إنجاز عملية التحرر الوطني من التبعية للغرب الامبريالي، ما حال دون تطوير مجتمعاتنا ودولنا، ودون تحقيق التنمية، فتراكمت مشاكلنا، ودخلت بلادنا فساداً سلطوياً محمياً من الغرب، زارع هذه السلطات، وحاميها من التغيير.

rt.jpg
Avatar18005/04/2020

فالنتين يوريفيتش كاتاسونوف هو أستاذ في الإقتصاد الدولي، خريج معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية بوزارة الخارجية في الاتحاد السوفياتي السابق، مؤلف العديد من الكتب التي تتناول النظام العالمي والرأسمالية والعبودية والدين والمصارف. مؤخرا كانت له إطلالة من خلال مقالة بعنوان "فيروس كورونا بدلا من الحرب العالمية. تأملات حول الدورة الاقتصادية – الفيروسية"، يقارن فيه بين مرحلة الكساد الإقتصادي (1929) وصولا إلى الحرب العالمية الثانية وبين المرحلة التي نعيشها اليوم ومقدماتها التي بدأت في العام 2008.