"السفير" لم تكن صحيفة عادية. كانت في قلب لبنان وفي قلب بيروت وفي قلب العرب. عندما أوقف طلال سلمان دقات قلبها في نهاية ٢٠١٦، "لكي تموت كالشجرة وهي واقفة"، مثلما قال عندما أبلغ أسرة الصحيفة قراره الصعب، إرتضى لنفسه هجرة أكبر، هجرة الروح والعقل عن عالمه الصغير والواسع، وترك الجسد لهجرة أخيرة إلى العالم الآخر بعد سبع سنوات.