خادمٌ وعاشقٌ ومقاوم وناصحٌ وثائر وقائد. تركيبةٌ جُمعت في شخصية سياسية - دينية واحدة، لا يمكن الإحاطة بها بمعزلٍ عن فهم أبرز محطاتها منذ سطوع نجمها غداة سقوط نظام البعث في عراق ما بعد العام 2003.
خادمٌ وعاشقٌ ومقاوم وناصحٌ وثائر وقائد. تركيبةٌ جُمعت في شخصية سياسية - دينية واحدة، لا يمكن الإحاطة بها بمعزلٍ عن فهم أبرز محطاتها منذ سطوع نجمها غداة سقوط نظام البعث في عراق ما بعد العام 2003.
كتب الصحافي العراقي مصطفى سعدون تقريرا لموقع "المونيتور" أشار فيه إلى أن رئيس الحكومة المكلّف محمّد توفيق علّاوي يواجه ضغوطاً كبيرة، على المستويين الشعبيّ والسياسيّ، وهو ما يطرح تساؤلات عدّة حول إمكان استمراره في المهمّة التي أوكلت إليه. وفي ما يلي نص التقرير:
بعدما سقطت ورقة وزير التعليم العالي قصي السهيل لرئاسة الوزراء، بإعتذاره رسمياً، خرج من صندوق اسرار الاجتماعات القائمة لانتقاء بديل عن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، محافظ البصرة أسعد العيداني.
ماتت حكومة عادل عبد المهدي في العراق، وبالتالي ها هي بلاد ما بين النهرين تجد نفسها مجدداً على خط الزلازل السياسية والأمنية. لم يعد مشهد بغداد منفضلاً عن مشهد بيروت.
برغم الإجراءات الأمنية والدعوات الحكومية للخروج من الشارع، لم تتوقف التظاهرات الإحتجاجية لا في بغداد ولا في المحافظات الجنوبية.