
أيّامٌ قليلة تفصل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، عن إجرائها الانتخابات التشريعيّة المبكرة، في دورتها الخامسة. العاشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، هل يُشكل بداية نقطة تحوّل في «عراق 2003».. نحو عراق جديد؟
أيّامٌ قليلة تفصل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، عن إجرائها الانتخابات التشريعيّة المبكرة، في دورتها الخامسة. العاشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، هل يُشكل بداية نقطة تحوّل في «عراق 2003».. نحو عراق جديد؟
يخضع البيان الإستثنائي الذي أصدرته المرجعية الدينية العليا المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، الأربعاء الماضي، للتدقيق في كل عبارة من عباراته، وذلك على مسافة أيام من الإنتخابات العراقية المقررة يوم الأحد المقبل، فهل يُشكل لحظة تحوّل ونقطة مفصليّة في السباق الانتخابي؟
كاد يوم الأربعاء في الـ 29 من أيلول/ سبتمبر الماضي، أن يكون يوماً عاديّاً، لولا بيان المرجعيّة الدينيّة العليا (آية الله علي السيستاني) الصادم والمتوقّع في آن. الصادم بتوقيته «المبكر»، والمتوقّع لجهة أن «المرجعيّة» لن تترك الشارع دون أن تلعب دورها الشرعي – الرعائي، في رسم خارطة طريقٍ انتخابيّة.
وصل مصطفى الكاظمي إلى طهران في وقت تبدو فيه المنطقة بأسرها في حال تحوّل لا يقل صخبا عن ذلك الذي شهدته في أعقاب احداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. لكن رئيس الوزراء العراقي يرغب في أن يكون جزءاً أصيلاً من التغيير، لا مجرد ورقة من الأوراق التي تتداول على الطاولة، ولذا فهو يسعى لموضعة العراق على الخريطة الجديدة، نقطة وصل لا ميدان قتال.
بعد نجاح عمليته الجراحية وتماثله الى الشفاء التام، عمد البابا فرنسيس الى اجراء سلسلة مقابلات اعلامية، لم تحظ بإضاءات إعلامية، أقله لبنانياً وعربياً، برغم ما تضمنته من مواقف في قضايا كنسية وسياسية تستحق التعمّق والمتابعة.
في تقرير لها من بغداد، تعرض الكاتبة سعاد الصالحي، وهي مراسلة "ميدل إيست آي" للشؤون السياسية والأمنية في العراق، لآفاق العلاقة بين إيران وطالبان، وتحديداً إمكانية التعايش بين الحركة التي تحكم أفغانستان والأقلية الشيعية (الهزارة) في أفغانستان في ضوء الإتفاقات المبرمة بين الجانبين.
يطرح الباحث والمفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان العديد من الأفكار الجديدة التي تشغل بال المواطن العراقي، كما النخب العراقية، ومنها ما يتعلق بالدستور وألغامه وتفسيراته وتأويلاته والانتخابات المقبلة ومآلاتها وسيناريوهاتها المحتملة والعديد من القضايا العراقية.
قيل وكتب الكثير عن زيارة البابا فرنسيس الى العراق التي إمتدت لأربعة أيام. تعددت الاوصاف وكثرت التوقعات والتحليلات. طلب موقع 180 بوست من شخصيتين مهتمتين بشؤون الفاتيكان، الأولى ديبلوماسية في روما والثانية دينية في بغداد، تسجيل ملاحظاتهما حول الزيارة البابوية التي تابعتاها عن قرب.
بينما ترتّب دول المنطقة اوراقها وتحضّر ملفاتها تمهيدا لمسارات الحوار والتفاوض، يستمر لبنان بممارسة حرفة تضييع الوقت والفرص، وبدل ان يكون شريكا في صياغة حلول داخلية ينتظر من يصوغ له حلوله، فيما الخشية أن تأتي التسويات على حسابه.
هي المرة الأولى التي يبعث البابا فرنسيس رسالة الى الشعب اللبناني من خلال البطريرك الماروني بمناسبة الميلاد، وهي الطريقة ذاتها التي اعتمدها البابا يوحنا بولس الثاني، بإرساله رسالة في أيار/ مايو 1984 إلى البطريرك خريش ومن خلاله الى اللبنانيين، ومن يومها درجت العادة، كلما اراد البابا مخاطبة اللبنانيين يبعث برسالة إليهم عبر البطريرك الماروني.