الصحافة اللبنانية Archives - 180Post

smaha-paris.jpg
Avatarخاص 18015/04/2024

في السادس والعشرين من آذار/مارس 1974 صدر العدد الأول من "السفير". كانت بالفعل لحظة تأسيسية في مسيرة الصحافة اللبنانية والعربية، وهذا ما لمسه جمهور لبناني وعربي كبير، من المحيط إلى الخليج، منذ لحظة توقف "السفير" عن الصدور في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2016، وما تركته من فراغ مستديم.

haddad1.jpg
Avatar18005/04/2024

في السادس والعشرين من آذار/مارس 1974 صدر العدد الأول من "السفير". كانت بالفعل لحظة تأسيسية في مسيرة الصحافة اللبنانية والعربية، وهذا ما لمسه جمهور لبناني وعربي كبير، من المحيط إلى الخليج، منذ لحظة توقف "السفير" عن الصدور في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2016، وما تركته من فراغ مستديم.

talal-1.jpg

صار العدد الأول من "السفير" جاهزاً للطبع. أركان أسرة "السفير" انتقلوا، في فجر السادس والعشرين من آذار/مارس 1974، إلى "مطبعة صنين" حتى يكونوا شهوداً على المولود الجديد أو "فرحة العمر"، كما يحلو لطلال سلمان أن يقول عن العدد الأول. كبس عامل المطبعة الزر ورن جرس المطبعة بالفعل حتى لا يقترب منها العمال عند بدء الطبع، لكن المطبعة تعطلت في هذه اللحظة!

1974032601.jpg
Avatarخاص 18027/03/2024

في السادس والعشرين من آذار/مارس 1974 صدر العدد الأول من "السفير". كانت بالفعل لحظة تأسيسية في مسيرة الصحافة اللبنانية والعربية، وهذا ما لمسه جمهور لبناني وعربي كبير، من المحيط إلى الخليج، منذ لحظة توقف "السفير" عن الصدور في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2016، وما تركته من فراغ مستديم.

منير.jpg

"السفير" لم تكن صحيفة عادية. كانت في قلب لبنان وفي قلب بيروت وفي قلب العرب. عندما أوقف طلال سلمان دقات قلبها في نهاية ٢٠١٦، "لكي تموت كالشجرة وهي واقفة"، مثلما قال عندما أبلغ أسرة الصحيفة قراره الصعب، إرتضى لنفسه هجرة أكبر، هجرة الروح والعقل عن عالمه الصغير والواسع، وترك الجسد لهجرة أخيرة إلى العالم الآخر بعد سبع سنوات.

98-1.jpg

انتماء الأستاذ طلال سلمان للعروبة كان ثابتاً بالرغم من كل التحديات. وما أكثر التحديات التي تعرّض لها في حياته. كأنه اتخذ من مقولة الفيلسوف الإنجليزي أرنولد تويمبي "الحياة تحدٍ.. واستجابة للتحدي" مذهباً له.

67-1536x1165-1.jpg

ليت (أسماء) تعرف أن أباها صعد/ لم يمت/ هل يموت الذي كان يحيا/ كأن الحياة أبد/ وكأن الشراب نفد/ وكأن البنات الجميلات يمشين فوق الزبد/ عاش منتصباً، بينما ينحني القلب يبحث عما فقد (أمل دنقل).