في الجزء الأول من هذه المقالة، لخّصت سيرة شعب تم اقتلاعه من أرضه حتى يحل محله شعب مستورد من الخارج، وخلصت إلى السؤال الآتي: هل كان لمثل هذه السياسات، طوال قرن من الزمن إلا أن تنتج خيارًا مثل 7 تشرين/أكتوبر؟ أما في الجزء الثاني والأخير، فأحاول وضع "طوفان الأقصى" في سياقه التاريخي.. والراهن.