
علّمونا في فصول الدراسة أنه لا يُستحسن صنع قرار أو اتخاذه في أوقات الأزمات، إنما يمكن استغلال هذه الأوقات في الاستعداد للخروج من وضع الأزمة وصنع بدائل فكرية لما بعد الأزمة وجس نبض مختلف الأطراف حول هذه البدائل جملة واحدة أو بديلاً بعد الآخر.
علّمونا في فصول الدراسة أنه لا يُستحسن صنع قرار أو اتخاذه في أوقات الأزمات، إنما يمكن استغلال هذه الأوقات في الاستعداد للخروج من وضع الأزمة وصنع بدائل فكرية لما بعد الأزمة وجس نبض مختلف الأطراف حول هذه البدائل جملة واحدة أو بديلاً بعد الآخر.
لا تكاد دولة في العالم تخلو من أعراض أزمة اقتصادية عميقة في أسوأ الأحوال أو من تباطؤ في النمو وبوادر كساد اقتصادي في أحسنها. الشرق الأوسط ليس استثناء بل لعله صار الآن يجمع بين تراجع الاقتصادات في أكثر دوله وتدهور السياسة والأمن في بعضها فضلاً عن الهيمنة المرعبة لحالة فريدة من الميل لاستخدام أحط أشكال تدمير العمران والإبادة البشرية.
أثارت الانتخابات الرئاسية فى تايوان، في 13 كانون الثاني/يناير، غضب الصين لفوز لاى تشينج تى، عضو الحزب الديموقراطى التقدمى المنبوذ من الصين، إذ عرف عنه دفاعه القوى عن استقلال تايوان، مما يثير مخاوف الصين بشأن مخططات استعادة الجزيرة التايوانية إليها. وقد تناول عدد من المواقع والصحف والمجلات الأجنبية مصير التوتر بين تايبيه وبكين فى عهد لاى تشينج تى، وهل ستستطيع واشنطن السيطرة على هذا التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المضيق؟
إذا عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رئيساً للولايات المتحدة لولاية جديدة، فإن النهج المتوقع أن يتبعه يقوم على تقسيم دول العالم بين "حلفاء جاحدين"، أو "خصوماً مدمرين"، ناهيك بدول لا يهتم بها، ويصنفها في خانة "الخاسرين"، بحسب تقرير لمجلة "الإيكونوميست"(*)
باعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب، سيكون على الأرجح مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد فوزين كاسحين حقّقهما ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولايتي أيوا ونيوهامبشر، وانسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المبكر من السباق، لتبقى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، منافسته الجمهورية الوحيدة.
انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
أقول لو أننا تركناهم يُنفّذون الخطط والمشروعات التي أعدّوها لنا ولغيرنا، بل ولهم هم أنفسهم، لوجدنا أنفسنا بغير إرادتنا في عالم غير عالمنا ونحو مصير غير ما كنا نود وكل بلادنا بحدود غير ما سبق ورُسِم لنا. أراهم وأرانا على النحو الآتي:
في المبدأ، لا تخلو علاقات دولتين جارتين من صعود وهبوط، أو برودة وسخونة، وهذا ما ينطبق بالإجمال على العلاقات الإيرانية ـ الباكستانية، إلا أن السؤال المطروح في هذه الأيام: هل يمكن أن تتوسع دائرة التوتر بين طهران وإسلام آباد لتصل إلى مواجهة او نصف مواجهة أو حتى إلى الربع؟
زادت الضربات الجوية والبحرية الأميركية والبريطانية لمواقع حوثية في اليمن، من احتمالات الذهاب نحو تصعيد إقليمي واسع، وعزّزت الخشية من صدام أميركي-إيراني مباشر، في تناقض مع رغبتي واشنطن وطهران المعلنتين بتفادي تحول الحرب في غزة، التي مضى عليها مئة يوم، إلى حريق شامل في المنطقة.
مع شيء من المجازفة يمكن القول إنّ المجال الجيوسياسي الإيراني المفتوح على أوراسيا، يُمثّل العُمق الاستراتيجي لعمليّة "طوفان الأقصى"، وقد تجلّت أولى خطواتها بإعادة بناء إستراتيجيّة التحرير الفلسطينيّة في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وكشف الضعف القاتل للنظام الأمني الإسرائيلي. ولنا الدليل في العلاقات الوثيقة لإيران مع حركات المقاومة الفلسطينيّة، وما تقدّمه طهران لهذه المقاومة من إسناد بالسلاح والمال والعتاد، فضلاً عن حلول لتوسيع هامش الحركة وتجاوز الحصار والموانع الإسرائيليّة والأميركيّة.