أنهت إيران استحقاق الرئاسة بصورة تتناغم مع متوالية الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العقدين الأخيرين: رئيس إصلاحي/ أو معتدل ثم رئيس أصولي/ أو مبدئي، والعكس صحيح.
أنهت إيران استحقاق الرئاسة بصورة تتناغم مع متوالية الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العقدين الأخيرين: رئيس إصلاحي/ أو معتدل ثم رئيس أصولي/ أو مبدئي، والعكس صحيح.
إيران سوف تمتلك السلاح النووي يوماً ما. والأمر يصبح أكثر وضوحاً وترجيحاً بشكل متزايد. ولكن، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هذا ما يحاول الباحثون وصانعو القرار في العالم فهمه. ويبدو أن الإجابة عن هذا السؤال ستظل غير واضحة، كما كانت دائماً، بحسب ستيف م. والت (*) في مجلة "فورين بوليسي".
نشر موقع "بروجيكت سانديكيت" (Project Syndicate) مقالًا لنوريال روبينى، أستاذ الاقتصاد فى كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك، تناول فيه ما تحتاج إليه الصين حتى تتفادى الوقوع فى فخ الدخل المتوسط (إشراك القطاع الخاص تحديدًا). تساءل الكاتب عن مدى جدية الرئيس الصينى للخروج من الأزمة، خاصة بعد تهميشه التكنوقراط من ذوى التوجهات السوقية، مقابل إنشاء لجان حزبية معنية بالاقتصاد والشئون المالية، لتحل محل الهيئات الحكومية!.. نعرض من المقال ما يلى:
بعد 44 عاماً من المحاولة، باتت إيران على قاب قوسين أو أدنى لأن تصبح القوة المهيمنة في المنطقة. فالقنبلة النووية باتت تقريباً في متناول اليد، والبلاد نجت من العقوبات والاحتجاجات الداخلية، واستطاعت تثبيت استقرار اقتصادها وتجديد دفاعاتها. والأهم أنه صار لها "رعاة" وسط القوى العظمى: روسيا والصين. كل ذلك دون أن تتنازل عن شعار الثورة "أميركا العدو الأكبر"، بحسب تقرير لـ"فورين أفيرز"(*).
في العاشر من آذار/مارس، وبتشجيع من الصين، اتفقت إيران والسعودية على استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال شهرين، بعد سبع سنوات من انقطاع تلك العلاقات. في هذه الجولة من الأسئلة والأجوبة، تتناول خبيرتا مجموعة الأزمات الدولية دينا إسفاندياري وآنا جيكوبز المصالحة الناجمة عن ذلك.
بعد الإتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء عرب ولا سيما الإتصال الهاتفي الأول بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد غداة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ساد لوهلة الإعتقاد بأن المنطقة قد تكون على عتبة زلزال سياسي أملته الكارثة الطبيعية من شأنه أن يخرج دمشق من عزلتها العربية والدولية، لكن برغم هول النكبة، فإن "ديبلوماسية الزلازل" بقيت محدودة الأثر.
للإلتفاف على عزلتها الدولية، قررت إيران التقرب أكثر من روسيا. وهذا سيجعل التيار المتشدد أكثر قوة ونفوذاً، وسيزيد من فرص فوزه في معركة الخلافة التي تلوح في الأفق. وبالتالي، يتوجب على واشنطن وحلفائها وضع إستراتيجية ذات مصداقية تتجاوز التهديد والوعيد، وإطلاق مبادرة دبلوماسية أوسع مع الجمهورية الإسلامية تتجاوز المحادثات النووية لتشمل الحرب الأوكرانية وقضايا إقليمية مختلفة، "وإلَّا ستصبح إيران أكثر خطورة من أي وقت مضى"، بحسب ولي نصر(*).
ثمة أسلحة أشد فتكاً من الحرب العسكرية، تتمثل في الحصار الاقتصادي والمالي والسياسي، وأخطرها سلاح العقوبات، بعدما تمكّنت الإدارات الأميركية المتعاقبة، من تحويل قانون أميركي داخلي الى قانون مُلزم التطبيق خارجياً.
يُمكن القول إن أزمة الطاقة التي تجتاح العالم حاليًّا والتي بدأت في كانون الثاني/يناير 2021، أي قبل أربعة عشر شهرًا من بدء النزاع الروسي الأوكراني، هي أخطر وأشدّ أزمة مرّت وتمر على العالم منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن، من حيث إلحاقها ضَّررًا وخيمًا في اقتصاد العالم وإحداث تضخُّم مالي وضمور اقتصادي كبير جدًّا.
المصافحة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات إفتتاح مونديال قطر 2022 في ملعب "البيت" بمنطقة الخور، الأحد الماضي، شرّعت الباب واسعاً أمام طرح أسئلة في تركيا، عن موعد المصافحة بين أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.