ما هي صحة المعلومات المتزايدة في الأيام الاخيرة عن أخطار تهدد استقرار الوضع الامني في لبنان؟ هل الحديث عن عمليات ارهابية سواء حوادث تفجير او اغتيالات له ما يبرره؟
ما هي صحة المعلومات المتزايدة في الأيام الاخيرة عن أخطار تهدد استقرار الوضع الامني في لبنان؟ هل الحديث عن عمليات ارهابية سواء حوادث تفجير او اغتيالات له ما يبرره؟
ما هي أجواء اللقاء الفرنسي – الأميركي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان-ايف لودريان من جهة و"وزير خارجية الرئيس دونالد ترامب" من جهة أخرى؟ هل حضر لبنان في هذه المحادثات؟ ماذا عن موقف باريس وواشنطن حيال المستجدات اللبنانية؟
تبدو الطبقة السياسية اللبنانية الحاكمة (والمتناحرة في آن) أقل قلقاً على مستقبلها القريب مما كانت عليه قبل عدة أشهر. لماذا؟
إنتهت مشاورات التكليف والتأليف. سعد الحريري "الجديد"، يواجه إختبار رابع حكومة يؤلفها، هي الثالثة برئاسته في عهد ميشال عون. لا بأس في سرد عدد من الملاحظات على هامش التكليف والتاليف.. وما بينهما من توليف!
بدت صورة ميشال عون محيّرة جداً اليوم. هل كان يتحدث من باريس في زمن النفي بصفته رئيساً للتيار العوني أم من الرابية في زمن المعارضة أم من القصر الجمهوري في زمن "الرئيس القوي" أم من مستقبل إفتراضي في زمن الإستقالة الآتية من الحكم؟
إنه سعد الحريري الثالث. نسخة لا تنعتق من سابقتيها ولكن الأهم فيها أنها تضع هذا الزعيم السياسي على سكة لبنانية أكثر رحابة، لا سيما عندما تضيق الخيارات الإقليمية والمحلية، فلا يكون مُحرجاً بحليف أو صديق أو ديوان. لنقرأ سوية مضمون إطلالة سعد الحريري مع الزميل مارسيل غانم ضمن برنامج "صار الوقت" ليل الخميس الماضي.
لم تأت دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الإستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس في 15 تشرين الأول/أكتوبر، لتكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية، في سياق تفاهم سياسي مع أي طرف سياسي داخلي أو خارجي.
يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى لبنان في "زيارة مهمة"، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الحالي، على أن يسبقه إلى بيروت سفير روسيا الجديد لدى لبنان الكسندر روداكوف، في 11 الجاري، حيث سيقدم اوراق اعتماده سريعا الى رئيس الجمهورية ليباشر مهامه واولها اعداد الترتيبات لزيارة رئيس الدبلوماسية الروسية.
يأتي إعلان لبنان وإسرائيل عن إتفاق إطار للتفاوض على ترسيم الحدود بعد سلسلة تطورات منها إنفجار مرفأ بيروت وفشل المبادرة الفرنسية وسجال حزب الله-إسرائيل حول مخابئ السلاح والإنتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة. وبالتالي هناك تساؤلات حول التوقيت والدوافع والاحتمالات لهذا الاختراق في التفاوض حول قضية سيادية لها تداعيات على الداخل اللبناني والدينامية الاميركية-الايرانية في المنطقة وعلى التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
خاض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذه الليلة حواراً لا مثيل له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. والنتيجة متروكة للرأي العام، وإن كان لبنان الذي منازله كثيرة، سيقرأ هذا الحوار، إستناداً إلى مواقف مسبقة، مع هذه الجهة أو تلك. لكن ماذا بعد الخطابين؟