بعدَ أن رأينا عدداً من الأمثلة الجميلة والمُعبّرة وذات البلاغة: على طريقة أبي الطّيّب أحمد بن الحسين الجُعفيّ الكُوفيّ (المُتنبّي) في انتاج فنّ "الإعلام الحربيّ" من خلال الشّعر العربيّ التّقليديّ.. حانَ الوقتُ لكي نعرضَ بعضَ نتائج تحليل هذا النّوع من الفنّ ولو باختصار شديد وحانَ الوقتُ أيضاً لكي نَعرضَ فكرَتَنا حول تميّز شعر أبي الطّيّب (وأمثالِهِ من شعراءِ العَرَب) باستخدام سلاح "الواقع الشّاعريّ" (المُتخيَّل أو المُصطَنَع أو المَوْصوف إلخ.).. على قياس فنون وأهداف ما يُسمى "الإعلام الحربيّ".