في إطار مادة المجتمع اللبناني التي أُدرّسها في الجامعة اللبنانية، تعمدتُ هذه السنة أن أطرح موضوع هوية لبنان. وبرغم وضوح مقدمة دستور ما بعد اتفاق الطائف التي نصّت على أن "لبنان عربي الهوية والانتماء"، إلا أننا نسمع من حينٍ إلى آخر آراءً تقول بغير ذلك.