
في قلب لاهاي، المدينة الهولندية التي أصبحت اسماً مرادفاً للعدالة الدولية، تقف مؤسستان قضائيتان عظيمتان تحملان رؤيتين متكاملتين لمفهوم القانون: محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
في قلب لاهاي، المدينة الهولندية التي أصبحت اسماً مرادفاً للعدالة الدولية، تقف مؤسستان قضائيتان عظيمتان تحملان رؤيتين متكاملتين لمفهوم القانون: محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
نشر موقع Eurasia Review (أوراسيا ريفيو) مقالا حول سبب إظهار بعض الدول ــ لا سيما فى آسيا وإفريقيا وحتى فى أوروبا ــ تأييدا محدودا للجانب الأوكرانى فى الحرب التى شنتها روسيا ضده، مثل الهند التى اتخذت موقفاً محايداً، برغم أن روسيا تتخذ قرارات تُضر بمصالح نيودلهى. كل ذلك يبرز سبب تركيز أوكرانيا على الغرب دون غيره للحصول على مساعدات.
تلتئم غداً، الخميس، قمة غير دورية للاتحاد الأوروبي لمنح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 20 مليار يورو لأربع سنوات، بالإضافة إلى مساعدات مالية بقيمة 50 مليار يورو حتى العام 2027. وتقف المجر عقبة أمام الدول الأوروبية وتخرج سلوفاكيا عن صف دول شمال الأطلسي.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للكاتب روبي جرامر، يُقدّم فيه بعض التوقعات حيال ما سيحدث فى العام 2024، بناء على مقابلات أجريت على مدى الأسابيع والأشهر القليلة الماضية مع العشرات من صنّاع القرار، وصنّاع القوانين فى البرلمانات، وخبراء السياسة الخارجية، آملا أن تكون أغلب التوقعات خاطئة!
لتفادي تكرار ما التهبت أسنان الأقلام في كتابته، عن شرق أوروبا وأزمات البلقان. قررنا اليوم أن نعرض عليكم مسرحية تستخدم أسلوب السرد التجريدي التصويري الغامض، لكي تترك أكبر مساحة ممكنة لعقل المشاهد للتفكير. مسرحية يعاد تقديمها في صياغة معاصرة بعنوان "النسر الساقط". تعرض حالياً على جميع خشبات مسارح منطقة البلقان وشرق أوروبا. لنستمتع ونفكر سوياً.
لقد كان الأمر واضحاً لنا للغاية أنه لا يتوجب عليه توجيه هذا الخطاب إلى عنوان مؤسسة أو إلى رجل دولة بل فقط إلى شخصية متخطية للسياسة، شخص يدافع عن قيمة أخلاقية لا تقبل الشك، شخص معترف به في كامل أوروبا. بعبارة أخرى، شخصية ثقافية عظيمة. لكن من كان هذا الشخص؟
هل هو خطأ أوروبا الوسطى أن الغرب لم يلحظ حتى اختفائها؟ ليس بشكل مطلق. في بداية قرننا، كانت أوروبا الوسطى، على الرغم من ضعفها السياسي، مركزاً ثقافياً عظيماً، ربما الأعظم على الإطلاق.
مع مرور سنة كاملة على إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ما تزال نتيجة هذه الحرب "العُظمى" أسيرة المزيد من التكهنات، ما يجعل الصراع الناشب عصياً على منطق الحروب عبر التاريخ.
مرة أخرى: هل تمثل الشيوعية نفياً للتاريخ الروسي أم تحقّقه؟ الإثنان بالتأكيد: نفيه (نفي تديُّنه، على سبيل المثال) وكذلك تحقُّقه (تحقق نزعاته المُتمَركِزة وأحلامه الإمبراطورية). بالنظر من داخل روسيا، يعد المظهر الأول ـ مظهر انقطاع استمراريتها ـ هو الأكثر إدهاشاً. من وجهة نظر الدول المستعبدة، يعد المظهر الثاني ـ ما يتعلق باستمراريتها ـ يحس بشكل أقوى.
في تشرين الثاني/نوفمبر 1956، قام مدير وكالة الأنباء المجرية، قبل وقت قصير من تدمير مكتبه بقذائف مدفعية، بإرسال تلكس موجه للعالم أجمع يحمل رسالة يائسة يعلن فيها عن بدء الهجوم الروسي على بودابست. خُتمت الرسالة بهذه الكلمات: “نحن سنموت من أجل المجر ومن أجل أوروبا”.