راح يتذكر ذلك اليوم من شهر آذار/مارس عام (١٩٤٨) عندما دلف إلى «أخبار اليوم»، وكل من قابله يخبره بأن الأستاذ «مصطفى أمين» يسأل من وقت لآخر عما إذا كان وصل الجريدة. وما أن أطل عليه بادره: «أين أنت.. النقراشى باشا يطلب أن يراك الآن».
راح يتذكر ذلك اليوم من شهر آذار/مارس عام (١٩٤٨) عندما دلف إلى «أخبار اليوم»، وكل من قابله يخبره بأن الأستاذ «مصطفى أمين» يسأل من وقت لآخر عما إذا كان وصل الجريدة. وما أن أطل عليه بادره: «أين أنت.. النقراشى باشا يطلب أن يراك الآن».
لم تكن عملية "طوفان الأقصى" حدثًا عابرًا في المواجهة المستمرة منذ ثلاثة أرباع القرن، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي"، بل تعتبر حدثًا مفصليًا في تاريخ الصراع، فما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 سوف لا يشبه ما قبله.
"نفق خارج الخدمة". ثلاث كلمات أطلقها "أبو عبيدة" كالسهم المُحلّق. يعني الرجل ما يقول.. فالمتداول المُتعارف عليه أن الإتصال خارج الخدمة، وأن الشبكة العنكبوتية خارج الخدمة، وأن عقولاً خارج الخدمة، ومثلها أصوات تؤذي موجات السمع، وآراء تُضجِر معنى الفهم.. لكنه "أبو عبيدة".. إن قال قال، ويقصد ما يقول، وما على السامع إلا أن يُدرك معنى القول الفاصل.
يُردّد الكثيرون مقولات تشي بأنّ أهميّة القدس عند اليهود مرتبطة بالهيكل الذي بناه فيها الملك سليمان، وعند المسيحيين لأنها المدينة التي شهدت صلب يسوع المسيح وقيامته، وعند المسلمين لأنّ النبي محمد عرّج منها إلى السماء.
خطوة جبّارة، لا بل استراتيجية، أن تنتقل المقاومة الفلسطينية من الدفاع إلى الهجوم وأن تُسيطر على مواقع عسكرية ومستوطنات تحوطها معسكرات من كل حدب وصوب. هذا تطورٌ غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني مع إسرائيل.
في مقالته الدورية في صحيفة "هآرتس"، يستعرض المحلل السياسي عاموس هرئيل ما يعتبرها عناصر تزيد من إحتمالات الحرب في المنطقة في السنة المقبلة. ماذا جاء في مقالة هرئيل؟
من سيوقف حكومة اليمين القومي المتطرف الاستيطانية الدينية التي شكّلها بنيامين نتنياهو؟ فاتفاقيات الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تُنبئ بوقوع أسوأ سيناريو ممكن. هذا التقرير الذي نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية للكاتب سيلفان سيبيل وترجمته دينا علي إلى العربية من أسرة الموقع نفسه، يُحاول الإجابة.
تصوّر بعض العرب أن الشعب الفلسطينى عليه أن ينتظر الكثير من الإيجابيات من إدارة جو بايدن، إلا أنه وبعد مرور عام ونصف العام على وصول بايدن للبيت الأبيض، يتأكد أنه لا يوجد لدى إدارة بايدن ما يمكن أن ينصف، ولو حتى بالقدر الضئيل الجانب الفلسطينى.
اقتحام المسجد الأقصى وكذلك المسجد الإبراهيمى من طرف المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المسجدين وتقييد الدخول إلى كنيسة القيامة وكذلك تقييد احتفالات سبت النور، كلها أعمال تندرج فى سياسة إسرائيلية واضحة المعالم والأهداف.
من اقتحام بعد آخر ومواجهة تلو أخرى تتبدى الحقيقة الأساسية فى الحرب على المسجد الأقصى، أن قضيته رهن بما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات فى الدفاع عنه، وحدهم تقريبا وبالصدور العارية تماما.