المشروع الصهيوني Archives - 180Post

zreik.jpg

تتكدّس الأسئلة ومعها تتكدّس تداعيّات الهروب من الأجوبة. لم يبدأ ذلك مع كوارثنا الأخيرة حيث نسينا فنّ طرح الأسئلة ناهيك بالأسئلة الصحيحة، وبالتأكيد لا جواب خارج أفق السؤال الغائب أصلاً. لهذه القصة تاريخ؛ بعضه من عمر إحتكاك مشرقنا مع الغرب، وآخرها يعود إلى نكبة فلسطين، "النكبة المستمرّة" بلغة الياس خوري، وما لحقها من نكبات وهزائم حتى يومنا هذا. نكبة في لبنان ونكبة في سوريا ونكبة جديدة في ما تبقى من فلسطين.

Suwayda_Dawood-1280x720.jpeg

ما يحصل اليوم في السويداء (جنوب سوريا) أمرٌ يتجاوز حدود المنطق. فالسويداء ليست مجرد مدينة سورية تشهد عنفاً متفلتاً من عقاله فحسب، بل إنها مرتكزٍ لمشروعٍ جيوسياسي أكبر بكثير ممّا يمكن تصوره. والمسألة هنا تتخطّى ما أُصطلح عليه من احترابٍ مذهبي، أو اقتتالٍ طائفي، أو تعصّبٍ ديني، أو تطرّفٍ مجتمعي.

liberation-day-2000-1.jpg
Avatar18029/05/2025

في ظلّ تصاعد التهديدات الوجوديّة المتمثلة بالتوسع الإسرائيلي وأيضاً في ظل ما نشهد من تحولات في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، واستمرار الاحتلال الإسرائيليّ لأجزاء من الأراضي اللبنانيّة، يجري نقاش حول مسألة حصريّة السلاح بيد الدولة، وحول موقع المقاومة المسلّحة للاحتلال الإسرائيليّ.

jamous-bombed-28-march.jpg

يتصرّف البعض في لبنان وكأنّ قضيّة سلاح المقاومة هي قضيّة حزبٍ بِعَينه أو منظّمةٍ بِعَينها، مع الاحترام كلّه لتضحيات كلّ أحزاب المقاومَتَين اللّبنانيّة والفلسطينيّة طبعاً، أو يتصّرف هذا البعض وكأنّ قضيّة السّلاح هذه هي قضيّة دولة اقليميّة؛ أو قضيّة رجل سياسيّ أو مَوقع سياسيّ معيّن؛ أو قضيّة قائد حزبيّ بذاته، أو قضيّة طائفة تُريد بعض نخبها "التّشبيح" على الآخرين، وتلك مقاربات بعيدة عن جوهر القضيّة يقيناً. لماذا؟

Imagem-do-WhatsApp-de-2025-03-15-às-16.51.33_a55142c8.jpg

الشرق الأوسط منطقة زلزالية بامتياز. فيها تلتقي الفوالق الصراعية. الأميركية الصينية. الأميركية الروسية. الأميركية الإيرانية. الإيرانية العربية. العربية الإسرائيلية. الإيرانية الإسرائيلية إلخ.. تعالوا نتأمل في أحوال منطقتنا والعالم.

sleiman-mansour.jpg

لماذا الأمة العربية ضد نفسها؟ لأن الأمة العربية ليس لديها مشروع استراتيجي يحميها ويخدم مصالحها ويبيّن للعالم وجهها الحقيقي في مواجهة الوجه المزيف الذي بصنعه لها أعداءها بالنيابة عنها فيشوّه حقيقتها ويُظهِرها أضحوكة للعالمين.

IMG_4004.jpeg

لو علم يحيى السنوار بمآل "الطوفان"، هل كان ليُطلقه؟ هل كان فتح جبهة الإسناد من لبنان قرارًا صائبًا؟ هل كان الكيان ليُهاجم لبنان لولا فتح هذه "الجبهة"؟ هل انتصرنا أم انهزمنا؟ ماذا حلّ بمفهوم "وحدة الساحات"؟ وهل كان يمكن لإيران أن تتدخل لمنع ما وصلنا إليه في لبنان وفلسطين؟

ousama-1.jpg

يتنابذ إعلاميون/ ناشطون/ أحزاب، وأكاد أقول كل الناس بوصف ما حدث لطرفي الصراع (حزب الله وإسرائيل) بعد وقف اطلاق النار: إنتصار أم هزيمة، الأمر الذي يُستعاد معه الإطلاق السائد في أحكامنا، فما معنى الإنتصار أو الهزيمة؛ الربح أو الخسارة في السياسة واستتباعاً في الحرب، سواء أكانت امتداداً لها حسب كلاوزفيتز أو العكس، حسب فوكو؟

ya-listo-ok.jpg

برغم أن والدي، رحمه الله، كان من مؤسسي حزب البعث العربي، ومن مؤسسي المؤتمر القومي العربي، وبرغم أنه ربّاني على حب العروبة والإيمان بها، وبرغم أني عضو في المؤتمر القومي العربي، وكنت عضواً في أمانته العامة سابقاً، إلا أني، بعد 7 أكتوبر 2023، وبعد كل ما جرى ويجري، في فلسطين ولبنان، أجدني كفرت بالعروبة!