
قبلَ قرْنٍ ونيِّفٍ كان لبنان. إنشاؤُهُ تمَّ بتسويةٍ فرنسيةٍ-بريطانية ضمن سايكس – بيكو. وُلِدَ الكيانُ أشْوهَ. وَنَمَا مشوَّهاً.. وعندما أعلنهُ الجنرال الفرنسي غورو من بيروت أثارَ الانقسامَ فوراً.
قبلَ قرْنٍ ونيِّفٍ كان لبنان. إنشاؤُهُ تمَّ بتسويةٍ فرنسيةٍ-بريطانية ضمن سايكس – بيكو. وُلِدَ الكيانُ أشْوهَ. وَنَمَا مشوَّهاً.. وعندما أعلنهُ الجنرال الفرنسي غورو من بيروت أثارَ الانقسامَ فوراً.
كنت أقرأ لأستاذ فى علم النفس عن الإحساس بالوحدة عند كبار السن. وجدت نفسى وأنا أقرأ أمارس تجربة ممتعة، كنت أقرأ وأقارن. أنتمى بحكم السن لهؤلاء الذين خضعوا للبحث الذى قام به هذا الأستاذ، ينطبق على نمط سلوكياتى بعض ما توصل إليه وأختلف فى عديد ما أفعل عما يفعلون. أحيا ليس كما يحيون وأتصرف فى كثير من الأمور ليس كما يتصرفون.
أيّ عصر عربي عرف الصحافي العربي الكبير طلال سلمان، حتى بات يشعر اليوم بأن حياته كانت كذبة؟
جاء الجزء الأول من هذه المقالة تحت عنوان "هذا الشرق الأوسط لِمَن: وحدة عربية أم امبراطورية إسرائيلية" وتمحور حول مسؤولية الداخل عن العجز العربي عن النهوض؟ أما الجزء الثاني، فيتناول النهضة المؤجلة والحكّام المُستأجرون ودور الكتبة والكُتاب وعقلية التآمر:
ما يحدث لم نكن نتوقعه. ما كنا نتوقعه لم يحدث. هذه قصة جيلنا. هزائم وخيبات. تحرير فلسطين. الوحدة العربية. التنمية، الحرية، العدالة، المواطنة، والحداثة. كل ذلك لم يحدث.
يكمن الخطر في الكتابة عن الأخطار الدينية. كتابة تشبه القفز فوق صفوف القتلة. هناك خوف دائم من المساس بالشعائر والطرق وأنواع "الإيمان" وظلامة الممارسة. علماً، أن الحاجة راهناً، تفرض أن تقال الحقائق والوقائع بصوت مرتفع. الاثارة والإنتباه ودقة الوصف والتزام الافصاح تفترض إزالة غلالة الكتمان والتجرؤ على الإفصاح حتى الإفتضاح.
في 7 نيسان/أبريل 1947، انطلق حزب البعث العربي في سوريا بقيادة ميشال عفلق وصلاح البيطار تحت شعار "أمة عربية واحدة"، واندمج معه في العام 1952 الحزب العربي الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني، فأضحى المسمى الجديد: حزب البعث العربي الاشتراكي ليصبح الهدف ثنائياً: وحدة العالم العربي؛ تحقيق الاشتراكية.