المواسم اللبنانية كثيرة ولكن حصادها قليلٌ جداً. بين زيارة ديفيد هيل إلى بيروت وزيارة سعد الحريري إلى موسكو، حلّق الفراغ الحكومي وطار تعديل مرسوم الحدود البحرية وأعيد تعويم رياض سلامة وتقدمت أسئلة دور الجيش اللبناني ما بعد "الإرتطام الكبير"!
المواسم اللبنانية كثيرة ولكن حصادها قليلٌ جداً. بين زيارة ديفيد هيل إلى بيروت وزيارة سعد الحريري إلى موسكو، حلّق الفراغ الحكومي وطار تعديل مرسوم الحدود البحرية وأعيد تعويم رياض سلامة وتقدمت أسئلة دور الجيش اللبناني ما بعد "الإرتطام الكبير"!
طرحت المحللة في "معهد هرتسليا" كاسيينا سفاتلوفا (عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي) أسئلة حول مستقبل العلاقات الروسية ـ الأميركية والروسية ـ الإيرانية (ربطاً بالإتفاق الصيني الإيراني)، وكذلك طرحت سؤال العلاقة بين روسيا وحزب الله، وذلك في مقالة نشرتها على موقع المعهد المذكور:
إنتهت عملياً زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية للشؤون السياسية السفير ديفيد هيل. الطابع الوداعي لا ينفي أن الزيارة كانت مبطنة بالعديد من الرسائل، حكومة ومبادرة فرنسية وغازاً وحدوداً ودعماً للمؤسسة العسكرية.
الإدارة الأميركية تحاول "إعادة إيران إلى الصندوق". هذه وظيفة محادثات فيينا والهدف هو العودة إلى الإتفاق النووي، للتفرغ لمواجهة الصين. غير أن بنيامين نتنياهو يملك "أجندة مختلفة". الباحث الإسرائيلي في "معهد هرتسليا للسياسات والإستراتيجيا" أودي أفينتال يقدم "نظرة سياسية ـ أمنية" على الشكل الآتي:
لإسرائيل "مصلحة في التصعيد"، حسب المحلل السياسي في "هآرتس" ألون بانكس. مسار يشي "بإحتمال إحتكاك سياسي مع الولايات المتحدة"، ربطاً بمحادثات فيينا، حسب بانكس. هذا المقال نُشِر قبيل ساعات من إستهداف سفينة إسرائيلية بالقرب من ميناء الفجيرة في سواحل الإمارات. ماذا تضمن المقال؟
قبيل أيام من الجولة الثالثة من إجتماعات فيينا، حصل تطوران بارزان، أولهما إستهداف موقع نطنز النووي في إيران والثاني قرار صادر عن الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثمانية مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في الرد العنيف على تظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019. قراران لا يصبّان في مصلحة إنجاح مسار العودة إلى الإتفاق النووي!
أقفل المجتمعون في فيينا عائدين إلى بلدانهم. انتهت ما يمكن وصفها بالجولة الأولى من محادثات استعادة المبادرة للاتفاق النووي.
يرجع تاريخ العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا للنصف الثانى من القرن التاسع عشر، وتحديدا عقب انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865. وبمجرد انتهاء الحرب بانتصار جيش الشمال الاتحادى الفيدرالى على حساب جيش الجنوب الانفصالى الكونفيدرالى، لم يشعر الكثير من العسكريين فى الجيشين بالرغبة فى العودة للحياة المدنية من جديد، واختار عشرات الجنود والضباط الانتقال لمصر للعمل مع جيشها وتقديم خدماتهم للخديوى اسماعيل.
برغم حديث الوفد الإيراني عن "محادثات بناءة" في ضوء الجولة الأولى من إجتماعات فيينا، بدت الأجواء في طهران، عشية الجلسة الثانية، ضبابية في ظل تقديرات إيرانية تشي بأن فرص التفاهم حظوظها ضئيلة للغاية "لأسباب أميركية وليست إيرانية".
لا أولوية تتقدم أميركياً على مواجهة جائحة كورونا أو "كوفيد ١٩". قبل ان يُضبط هذا الوباء الأول من نوعه منذ قرن من الزمن، لن يُعطي جو بايدن الاهتمام اللازم للسياسة الخارجية. فما هي ملامح هذه السياسة خاصة في ملفي إيران واليمن؟