
لم يكد يمر شهر على الإتفاق الذي أعلن عنه من بكين في العاشر من آذار/مارس الماضي، بين السعودية وإيران، حتى تبدت ملامح إنفراجات إقليمية عديدة، أبرزها الإنفراج في العلاقة السعودية السورية.
لم يكد يمر شهر على الإتفاق الذي أعلن عنه من بكين في العاشر من آذار/مارس الماضي، بين السعودية وإيران، حتى تبدت ملامح إنفراجات إقليمية عديدة، أبرزها الإنفراج في العلاقة السعودية السورية.
في العاشر من آذار/مارس، وبتشجيع من الصين، اتفقت إيران والسعودية على استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال شهرين، بعد سبع سنوات من انقطاع تلك العلاقات. في هذه الجولة من الأسئلة والأجوبة، تتناول خبيرتا مجموعة الأزمات الدولية دينا إسفاندياري وآنا جيكوبز المصالحة الناجمة عن ذلك.
كثيرة هي التعقيدات التي تُثقل اليمن، واحدة منها مصير الجنوب ومستقبله في دولة يمنية مركزية أو إتحادية أو يشق طريقه نحو دولة مستقلة لها خصوصيتها و"هويتها المميزة"، كما يقول رافعو شعار "دولة الجنوب العربي".
تعتقد نخب سياسية وفكرية عربية أن الحوار السعودي الإيراني كفيل بحل الكثير من المشاكل والأزمات التي تمر بها المنطقة من خلال انعكاس نتائجه الايجابية علی الاوضاع التي تمر بها دول الاقليم كاليمن ولبنان وسوريا والعراق والتي تتأثر حالياً بالتدافع الامني والسياسي السعودي الإيراني.
وفق تقرير مجموعة الأزمات الدولية، صارت وجهة الحراك الإيراني الداخلي مرتبطة إلى حد كبير بكيفية تعامل الغرب مع الملف النووي الإيراني، وفي الوقت نفسه، فإن اليمن مرشح في العام 2023 لمزيد من جولات الحرب والعنف والموت.
لم يكن مفاجئاً وصول وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق واجتماعه بالرئيس بشار الأسد، الذي حرص على إظهار الجو الودي في هذا اللقاء وإضفاء الحميمية عليه كرسالة واضحة للخصوم، فما الذي تخفيه هذه الزيارة؟
إذا أردت أن تتعرّف على حقيقة شخص ما، من المنصف أن تبحث عن شهادات ذات مصداقية؛ فكيف إذا كانت صادرة عن عدوّه الذي لا مصلحة له بتزيين صورته أو رفع قدره، وإنما هي شهادات تكشف قدرة تأثير ذلك الشخص في عدوه إلى درجة عدم القدرة على إنكار حقّه.
بلغةٍ أنيقةٍ وجملة رشيقةٍ وقلمٍ يسيل منه حبر الأديب تبدأ الكاتبة اليمنيّة الأستاذة سعاد عقلان العلس مشروعها البحثي التاريخي (نساء عدن تنوير وتحرير) بتدوين مرحلة مهمّة من التاريخ النضالي في جنوب اليمن، وذلك من خلال سيرة عدد من النساء اللواتي ساهمن في الحركة الوطنية اليمنيّة بمختلف تياراتها.
لم ينتهِ عام 2022، إلا وكان هناك لقاءان متتابعان على مستوى عالٍ، الأول بين مسؤولين أمنيين سوريين وسعوديين في الرياض، ثم تلاه اللقاء الثاني في موسكو بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا، في إشارة إلى محاولات للخروج من الكارثة السورية، فهل يمكن للسوريين أن يتفاءلوا بقرب خروجهم من محنتهم المستعصية؟