
إذا أردت أن تتعرّف على حقيقة شخص ما، من المنصف أن تبحث عن شهادات ذات مصداقية؛ فكيف إذا كانت صادرة عن عدوّه الذي لا مصلحة له بتزيين صورته أو رفع قدره، وإنما هي شهادات تكشف قدرة تأثير ذلك الشخص في عدوه إلى درجة عدم القدرة على إنكار حقّه.
إذا أردت أن تتعرّف على حقيقة شخص ما، من المنصف أن تبحث عن شهادات ذات مصداقية؛ فكيف إذا كانت صادرة عن عدوّه الذي لا مصلحة له بتزيين صورته أو رفع قدره، وإنما هي شهادات تكشف قدرة تأثير ذلك الشخص في عدوه إلى درجة عدم القدرة على إنكار حقّه.
بلغةٍ أنيقةٍ وجملة رشيقةٍ وقلمٍ يسيل منه حبر الأديب تبدأ الكاتبة اليمنيّة الأستاذة سعاد عقلان العلس مشروعها البحثي التاريخي (نساء عدن تنوير وتحرير) بتدوين مرحلة مهمّة من التاريخ النضالي في جنوب اليمن، وذلك من خلال سيرة عدد من النساء اللواتي ساهمن في الحركة الوطنية اليمنيّة بمختلف تياراتها.
لم ينتهِ عام 2022، إلا وكان هناك لقاءان متتابعان على مستوى عالٍ، الأول بين مسؤولين أمنيين سوريين وسعوديين في الرياض، ثم تلاه اللقاء الثاني في موسكو بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا، في إشارة إلى محاولات للخروج من الكارثة السورية، فهل يمكن للسوريين أن يتفاءلوا بقرب خروجهم من محنتهم المستعصية؟
أيام قليلة تفصل الاحتجاجات في إيران عن شهرها الثاني. وفاة مهسا أميني التي أشعلت التظاهرات في 16 أيلول/سبتمبر 2022 أعادت هندسة أولويات مؤسسة الحكم الإيرانية بشكل تدريجي. تحوّل التركيز من استيعاب الأزمات الاقتصادية المتراكمة على مدى سنوات إلى التعامل مع الحالة المستجدة في الشارع.
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
اكتسبت الثورة اليمنية فى (26) سبتمبر/أيلول (1962) قيمتها فى التاريخ من حجم الدور الذى لعبته فى نقل بلد بأسره من القرون الوسطى إلى العصور الحديثة.
عندما عاد جمال عبد الناصر ورفاقه مهزومين في ميدان مواجهة العصابات الصهيونية التي كانت تشرع في بناء دولتها “اسرائيل” كانت فكرة “الثورة” قد اختمرت في وجدانه.. وهكذا اندفع يجري الاتصالات مع بعض القوى السياسية التي توسم فيها الخير، بينما انهمك - في الجانب الآخر- في بناء تنظيم عسكري اعداداً للثورة.
لا يبدو السؤال جديداً، لكن في تقديري لا إجابة شافية تم تقديمها: هل هناك تناقض – في البلدان الطرفية – بين الديمقراطية ودولة التنمية المسؤولة اجتماعياً إن جاز الوصف؟
لا مفر من الانسحاب من لبنان، ولو مؤقتاً. لا جديد البتة. الضرب في الميت حرام. يحصل ذلك، متواكباً، مع حزن وقهر وشبه استسلام. كأن لا شفاء لهذا البلد. نقطة على السطر.