
يشهد العديد من دول العالم اندفاعات قومية، ما يزيد من دور الثقافة التقليدية في الحياة اليومية، ويعزز الجهود الهادفة إلى الاستقلال عن الخارج، وتعزيز استقلالية القدرات الدفاعية، فيما يتم التمسك بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط عندما تكون مناسبة.
يشهد العديد من دول العالم اندفاعات قومية، ما يزيد من دور الثقافة التقليدية في الحياة اليومية، ويعزز الجهود الهادفة إلى الاستقلال عن الخارج، وتعزيز استقلالية القدرات الدفاعية، فيما يتم التمسك بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط عندما تكون مناسبة.
يقدّم المحلل السياسي في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تحليلاً يسلّط فيه الضوء على الأبعاد السياسية و"الشخصية" للزيارة التي قام بها جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى الخليج. ماذا تضمن هذا التحليل؟
أن يطل وليد جنبلاط عبر قناة "الجديد" لمناسبة الذكرى الثالثة بعد المائة لولادة كمال جنبلاط.. فهذا يعني أن الزعيم الدرزي يعرف متى ومن أين ولماذا يُطل. والأهم ما هي الرسالة ـ أو الرسائل ـ التي يجب أن تصل؟
الأمر المفروغ منه أن التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران كان على الدوام هو الأقرب من الحرب.
أجرى الصحافي الأميركي توماس فريدمان يوم الثلاثاء الماضي مقابلة مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس (الأربعاء)، ركز فيها على عدد من القضايا الداخلية والخارجية، وأبرزها العلاقة مع الصين والموقف من الإتفاق النووي مع إيران، وتضمنت الآتي:
كأننا أمام مشاهد مقتطعة من مسرح اللا معقول. مصالح وتحالفات واستراتيجيات تتقاطع باسم التطبيع والسلام وأعمال عنف واغتيال وتصعيد على الحافة كحرب محتملة.
سيلفان ميركادييه هو صحافي مستقل يكتب بصورة دائمة في موقع أوريان 21. في تقريره الذي ترجمته الزميلة سارة قريرة من الفرنسية إلى العربية، يعرض ميركادييه لتداعيات الصراع الدموي المفتوح منذ عقود بين تركيا وحزب العمال الكردستاني في جبال كردستان ـ العراق.
في مقالته الأسبوعية في صحيفة "نيويورك تايمز"، وجّه الصحافي الأميركي المخضرم توماس فريدمان نصيحة للذين يستعدون للإحتفال بعودة جو بايدن إلى الإتفاق النووي، وقال لهم "احتفظوا بالشمبانيا في الثلاجة. المسألة معقدة"، ووجه ما يشبه الرسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب تضمنت الآتي:
في الفترة الانتقالية بين انتخاب جو بايدن وتسلمه مهامه الرئاسية في العشرين من كانون الثاني/يناير/ تكثر الأسئلة والتساؤلات، والمخاوف أو التمنيات عند البعض في المنطقة، حول حجم التغيير الذي سيحصل بين إدارة ترامب وإدارة بايدن في ما يتعلّق بالسياسة الخارجية.
لم يفاجئ اغتيال محسن فخري زاده، والد البرنامج النووي الإيراني، الخبراء الأميركيين المختصين بشؤون إيران، فهو يأتي ضمن سياق أميركي-إسرائيلي يمكن فيه توقع خطوات تصعيدية متعددة، قبل مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض بعد أسابيع، سواء من جانب تل أبيب، التي تواصل حربها السرية ضد الجمهورية الإسلامية، أو من جانب واشنطن، التي ستستمر في فرض عقوباتها على طهران، لاستنفاد كافة أدوات سياسة "الضغوط القصوى".