
يرث العام 2024 من العام 2023 أحداثاً ونزاعات وتوترات تعيد تشكيل التوازنات في العالم. وعلى نتائجها يتوقف بقاء الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قطباً وحيداً مهيمناً منذ أكثر من 33 عاماً، أو يدخل مرحلة انتقالية تمضي به إلى عالم متعدد الأقطاب.
يرث العام 2024 من العام 2023 أحداثاً ونزاعات وتوترات تعيد تشكيل التوازنات في العالم. وعلى نتائجها يتوقف بقاء الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قطباً وحيداً مهيمناً منذ أكثر من 33 عاماً، أو يدخل مرحلة انتقالية تمضي به إلى عالم متعدد الأقطاب.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للكاتب روبي جرامر، يُقدّم فيه بعض التوقعات حيال ما سيحدث فى العام 2024، بناء على مقابلات أجريت على مدى الأسابيع والأشهر القليلة الماضية مع العشرات من صنّاع القرار، وصنّاع القوانين فى البرلمانات، وخبراء السياسة الخارجية، آملا أن تكون أغلب التوقعات خاطئة!
ثمة محاولة إسرائيلية لتبرئة ذمة حكومة بنيامين نتيناهو أمام الجمهور الإسرائيلي الغاضب، ولا سيما أهالي الأسرى الذين تحتجزهم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، عبر إعطاء إشارات أن تل أبيب وافقت على تسوية ما وأن "حماس" رفضتها، وهو الأمر الذي استدعى رداً من القيادي في "حماس" أسامة حمدان بتأكيده أن الحركة متمسكة بشرط وقف العدوان، نافياً في الوقت نفسه أن تكون إسرائيل قد قدّمت أي طرح لتبادل أسرى مقابل هدنة لمدة شهر، معتبراً أن الهدف من التسريبات محاولة تخفيف الضغط الداخلي الإسرائيلي.
"مصائب قوم عند قوم فوائد"، أو كما في شرح المتنبي: "هكذا عادة الأيام؛ سرور قوم: مَساءة آخرين، وما حدث في الدنيا حدث إلا سر به قوم وسيء به آخرون".
لا أعرف متى التصقنا بهذه الأرض وعشقنا هذا التراب. لعلّه مذ كنا. أي من بداية البدء. رملها سريرنا وأفقها سماء موشّحة بغيوم لها دائماً رائحة البرتقال، وصلوات بطقوس من همس الأرض. إننا ممتلئون تراباً. ليس من معجزة أن الغيوم تُقلّد صبر الأرض. وليس غريباً عنا أن دماءنا هدية الوجود. السماء أهدتنا الديانات. عشناها وعرفناها. بعضنا مات من أجلها، وبعضها قتلنا، لأن قداسنا اليومي وصلواتنا الواجبة كانت هوية حياتنا.
في مقالة له في "هآرتس"، كشف المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل بعض مضمون الحوار الأميركي الإسرائيلي بشأن الهدنة الجديدة، وذلك في موازاة الخطة المصرية التي تم تقديمها إلى كل من "حماس" والجانب الإسرائيلي، وسارعت قيادة "حماس" في الداخل إلى رفضها.. وهذا هو نص المقال كما نُشِرَ في موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
صعب الحديث عن هدنة ثانية فى الحرب على غزة، كأنها قد تعقد غدا. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبدا. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسى المشتعل بالنيران على جميع جبهات الاشتباك داخل القطاع وخارجه.
كيف لنا أن نساعد أهل فلسطين ونحن في حالة من العجز والغضب والحيرة إزاء جرائم ترتكبها إسرائيل وأمريكا وأوروبا و.. في غزّة والضفّة على مرأى ومسمع من العالم؟ وهل سيكون مصيرها كغيرها من الجرائم التي ارتكبها الكيان الغاصب منذ ولادته حتى يومنا هذا؟
أزمة باب المندب المتصاعدة على نار غزة، معضلة أخرى تنفجر في وجه الرئيس جو بايدن وتُعقّد سياسته الخارجية، وتضعه أمام خيارات صعبة: غض الطرف عن هجمات الحوثيين أو اللجوء إلى رد تكتيكي لا يثير صداماً مع طهران، أو الذهاب أبعد في الردع حتى ولو أدى إلى صدام مباشر مع إيران، وهذا الخيار الأخير سعى البيت الأبيض إلى تجنبه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
يتناول الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية انطوان شلحت في هذه المقالة في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) موقف الولايات المتحدة من الجريمة المتمادية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من سبعين يوماً على أرض غزة، ويخلص للقول إن إسرائيل أثبتت خلال هذه الحرب تبعيتها شبه المطلقة للولايات المتحدة الأميركية.