ربط الكاتب في "معاريف" ميخائيل هراري بين التوترات الحدودية وبين التنقيب المحتمل في البلوك رقم تسعة في نهاية هذا الصيف، وخلص إلى أنه من الأفضل حل الخلافات الحالية بشأن الخيميتن والغجر بالوسائل الدبلوماسية.
ربط الكاتب في "معاريف" ميخائيل هراري بين التوترات الحدودية وبين التنقيب المحتمل في البلوك رقم تسعة في نهاية هذا الصيف، وخلص إلى أنه من الأفضل حل الخلافات الحالية بشأن الخيميتن والغجر بالوسائل الدبلوماسية.
زفّ وزير الطاقة اللبناني وليد فيّاض الخبر الذي تنتظره صناعة النفط العالمية، بتمديد مهلة تقديم الطلبات لدورة التراخيص الثانية في المياه البحرية اللبنانية حتى مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ومع أنه لم يكشف عن سبب عدم تقدم أي شركة للمشاركة في هذه الدورة برغم التمديد المتكرر منذ إطلاقها في العام 2019. لكنه "كشف" عن "وجود أمور لا يمكن الكشف عنها، تبشّر بالخير"!
يعيش العراق حالياً أكثر فتراته استقراراً منذ أعوام، نتيجة تقاطع مصالح داخلية وإقليمية ودوليّة. زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر، خارج اللعبة منذ عامٍ تقريباً؛ لم يعد لاعباً أو حكماً، وسط ترقبٍ من عودته في أي لحظة. معظم القوى السياسية الشيعية والسنيّة والكردية، انبرت تحت راية تحالفٍ واحد، ما منح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، غطاءً سياسيّاً وبرلمانيّاً منقطع النظير.
كان لافتاً للإنتباه إستحضار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ملف التنقيب عن النفط والغاز في البحر اللبناني وتحديداً في الرقعة الرقم (9)، وقوله في خطابه الأخير "إننا لن نسمح أبداً بحصول تسويف بشأن إستخراج النفط من مياهنا، ونحتاج إلى قرار جدي من الحكومة الحالية والآتية والقول للأميركيين يحلّوا عنا".
2023 هو عام الصراع على النفوذ في مصير التحكم بالثروة الغازية في البحر اللبناني. على سطح الماء، نشهد صراعاً سياسياً حول الرئاسة الاولى، لكن تحت ماء السياسة، ثمة صراع حول من يمسك بقرار الثروة الغازية ومن يُوفّر الضمانات للشركات الدولية التي ستُنقب في البحر اللبناني.
اكثر ما يحيّر المتابع، هو تحديد مكامن خطر في ملف النفط والغاز في البحر اللبناني بمياهه الاقليمية وفي المنطقة الاقتصادية الخاصةمن دون ان يرف جفن أهل السلطة، ذلك على أنهم، على جاري عادتهم، في التعامل مع ملفات عديدة، ينتظرون وقوع المحظور حتى تبدأ عملية الترقيع التي تزيد الخسائر وتدخلنا في مسارات اكثر خطورة.
توصلت أمريكا عبر قيصرها الشرق-متوسطي عاموس هوكشتاين، إلى اتفاق بخصوص تقسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ليذهب حقل كاريش بالكامل لإسرائيل، ويتقاسم الإثنان حقل قانا باحتياطاته غير المؤكدة وبالطرق المالية الملتوية بين إسرائيل والشركات المُشغلة للحقل.
وقّع لبنان إتّفاقيّة ترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة. كما صادقت حكومة العدو الإسرائيلي رسميّاً على الـDeal. ستخضع الاتفاقيّة خلال تنفيذها لموازين القوى حتماً. هي لا تطرح أي بدائل في حال فشل دور الوسيط الأميركي، كالاتفاق على التوجه إلى التحكيم الدولي. ولا تُحدّد أي إطار زمني أو ضمانات لحقوق لبنان التي يكفلها القانون الدولي، فضلاً عن أسئلة تتصل بدور الشركات الدولية.
"الذين ما زال عقلهم برأسهم وجاهزين أن يأخذوا ويعطوا ويناقشوا يجب أن نحترمهم ويجب أن نُجيبهم أيضاً على ملاحظاتهم". هذه الكلمات للسيد حسن نصرالله في افتتاح معرض "أرضي"، أمس الأول.
لم تبلغ السياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى منذ زمنٍ طويل الحدة التى تشهدها اليوم. يدعمها انفلاتٌ علنى غير مسبوق للاستفزازات العنصرية التى يُبديها المستوطنون فى القدس، كما حيال القرى الفلسطينية البسيطة. ولا يلقى هذا التصعيد اهتماما لا عربيّا ولا دوليّا، هذا فى حين يظهر صارخا افتضاح سياسات الدول التى تعترِف بضمّ إسرائيل للقدس وللأراضى الفلسطينية والسوريّة المحتلةّ وبالوقت نفسه تُدين بشدّة ضمّ روسيا لأراضٍ فى أوكرانيا.