ظلت قاعدة "الوطية" الجوية في الغرب الليبي عصيّةٌ عن "التحرير" منذُ وقوعها تحت سيطرة الجنرال خليفة حفتر منذُ ستّ سنوات من الآن، وجاء تدمير منظومتين دفاعيّتين من صنع روسي، مصاحباً لإنسحابٍ مدفوع بتساؤلاتٍ حول طبيعة التفاهمات التي جرتْ إنْ حدثت من جهة؛ ومقدار القوّة التي تتمتّع بها حكومة فايز السرّاج وحجم الدعم التركي الثقيل لها، من جانبٍ آخر.