ثمة شعراء، في كل واد يهيمون، وثمة شعراء باسم سلطان الحق والحرية يتكلمون. الشاعرة الساحرة ناديا تويني، رأت فلسطين في أبجدية الحياة. "أنت الذي تقول السيف أهم من الوردة؟ لأنك تدخل في الجنون، ضاغطاً بكل ثقلك على أرض الميعاد".
ثمة شعراء، في كل واد يهيمون، وثمة شعراء باسم سلطان الحق والحرية يتكلمون. الشاعرة الساحرة ناديا تويني، رأت فلسطين في أبجدية الحياة. "أنت الذي تقول السيف أهم من الوردة؟ لأنك تدخل في الجنون، ضاغطاً بكل ثقلك على أرض الميعاد".
قلّلت معظم تعليقات الصحافة الإسرائيلية من قيمة "الإنجاز" الذي حاولت حكومة بنيامين نتنياهو تصويره من خلال تنفيذها ما أسمتها "عملية بيت وحديقة" في جنين، لا سيما أن هكذا خطاب لم يعد مُقنعاً للمستوطنين ولا يُشعرهم بالأمان في المقبل من الأيام.
ما عاشه مخيم جنين على مدى الأيام الماضية أعاد إلى الأذهان عدوان الاحتلال على جنين قبل عقدين من الزمن، وارتكابه مجازر أسفرت عن تدمير المخيم، وارتقاء مئات الشهداء العزّل نتيجة ذلك العدوان.
ميخائيل ميلشتاين، المحلل الإسرائيلي في موقع "N12"، والذي تبوأ مواقع متقدمة سابقاً في شعبة الإستخبارات العسكرية "أمان"، يقول إن التهديد المتصاعد من جنين "يدفع، كما يبدو، إلى عملية عسكرية واسعة، تكون موجهة بالأساس ضد البنى العسكرية المنظمة في المنطقة، وخاصة تلك التابعة لحماس وحركة الجهاد الإسلامي".
إنها المحاولة الإسرائيلية الرابعة لاقتحام مدينة جنين ومخيمها هذه السنة، إلا أنها تميّزت في استخدام المقاومين الفلسطينيين تكتيكات جديدة أنزلت خسائر فادحة بالقوة المعادية وأجبرت قيادة جيش الإحتلال على فتح تحقيق في حيثياتها، وعادة لا يجري تحقيق كهذا إلا حين يتألم الإسرائيليون ويواجهون أمراً غير مألوف يكسر اعتياديتهم في القتل!