اخترق الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية ساحة الحروب بالوكالة التي سادت المنطقة العربية على مدى عقد ونيف من السنين المنصرمة، من اليمن الى لبنان مروراً بالبحرين والعراق وسوريا، ليعطي بصيص امل لهذه الدول التي انهكتها تلك الحروب.
اخترق الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية ساحة الحروب بالوكالة التي سادت المنطقة العربية على مدى عقد ونيف من السنين المنصرمة، من اليمن الى لبنان مروراً بالبحرين والعراق وسوريا، ليعطي بصيص امل لهذه الدول التي انهكتها تلك الحروب.
في العاشر من آذار/مارس، وبتشجيع من الصين، اتفقت إيران والسعودية على استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال شهرين، بعد سبع سنوات من انقطاع تلك العلاقات. في هذه الجولة من الأسئلة والأجوبة، تتناول خبيرتا مجموعة الأزمات الدولية دينا إسفاندياري وآنا جيكوبز المصالحة الناجمة عن ذلك.
إن الإتفاق المفاجئ، يوم الجمعة الماضي، على عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، سوف يتردد صداه في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وسيتطرق لملفات أخرى لا تقل أهمية: من حرب اليمن إلى دور الصين في الإقليم، بحسب مجموعة من المحللين والمراقبين، تحدثوا لموقع "المونيتور"(*).
يقالُ عن السير الذاتية، وهو موضع نقاش، إنّها إن لم تكشف شيئًا قبيحًا فمن الصعب الوثوق بمصداقيتها. من بكين ختمت إيران والسعودية سيرة ذاتية للخصومة الطاحنة عمرها الرسمي سبع سنوات.
برغم معرفة الولايات المتحدة باستضافة العاصمة الصينية محادثات سعودية ـ إيرانية منذ حوالي الأسبوع برعاية صينية، إلا أن واشنطن، وفق مصدر دبلوماسي معني في الرياض، فوجئت بالإتفاق الإيراني السعودي لإعادة العلاقات بين البلدين وإعادة فتح السفارات فيهما، برغم إعلان واشنطن أنها كانت على إطلاع على محادثات بكين.
وفق تقرير مجموعة الأزمات الدولية، صارت وجهة الحراك الإيراني الداخلي مرتبطة إلى حد كبير بكيفية تعامل الغرب مع الملف النووي الإيراني، وفي الوقت نفسه، فإن اليمن مرشح في العام 2023 لمزيد من جولات الحرب والعنف والموت.
في هذا الجزء الثالث والأخير من رواية "الإنقلاب" الذي قام به محمد بن سلمان في العام 2017، يُقدم أنوج تشوبرا، المحرر في "الغارديان" وقائع جديدة أبرزها ما تعرض ويتعرض له ولي العهد السابق محمد بن نايف من حصار وإعتقال وتعذيب، بعدما كان يحمل مطولاً لقب "حبيب المخابرات الأميركية".
في كتابه الأخير "أميركا القيم والمصلحة" الصادر عن دار "سائر المشرق"، يُسلّط وزير الخارجية الحالي عبدالله بوحبيب الضوء على الرئاسات الأميركية المتعاقبة وسياساتها تجاه المنطقة منذ نصف قرن تقريباً. في هذا الجزء الثاني والأخير، يعرض بوحبيب للملفات التي جعلت العلاقات السعودية الأميركية متوترة طوال ولايتي باراك أوباما (2009 ـ 2017).
كان للإعلان، الذي أصدرته منظمة "أوبك +"، بشأن تخفيض الإنتاج النفطي، بمقدار مليوني برميل يومياً، صداه العالمي، الذي حمل رسالة موجَّهة إلى جميع الدول، مفادها أن هناك بيئة استراتيجية دولية جديدة، في طور التشكل والولادة، وتدفع في اتجاه تشكُّل منظومات إقليمية متعددة ومتداخلة، على مستوى معظم مناطق العالم، على نحو يدفع إلى التساؤل عن ارتدادات ما يحدث على منطقة غربي آسيا، وعن موقع سوريا فيها
يؤكد قرار تحالف "اوبك بلس" النفطي بخفض الإنتاج، في هذا التوقيت بالذات، ان زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن للسعودية في منتصف شهر تموز/يوليو الماضي لم تنجح في إعادة الدفء للعلاقات "الاستراتيجية" السعودية ـ الاميركية، بل جعلتها أكثر "برودة"، في هذا الزمن الطاقوي الصعب، دولياً.